انحصرت الأضواء فى الآونة الأخيرة وبدأت نسب مشاهدة برامج التوك شو فى التراجع مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية وهو مايهدد هذه البرامج بالاستمراية بنفس النجومية التى تعود عليها مقدميها لينذر الوضع بإنتهاء صلاحية هذه البرامح مع استقرار الأوضاع إلى حد كبير، لذلك فى محاولة منهم بالصمود وجذب المشاهدين مرة أخرى لجأوا لتغيير محتوى برامجهم واللعب على المضمون بتقديم إما فقرات أو حلقات خيرية تتبنى بعض الحالات الإنسانية بمساعدتها ماديا أو تقديم خدمات لهم.
حيث بدأ أحمد موسى منذ فترة فى برنامج “على مسئوليتى ” الذى يقدمه على قناة “صدى البلد” بتقديم تقارير خارجية مثلما حدث بتقديم خدمات لقرية بكفر حمزة أو انتقال الأحوال المدنية لشاب يعانى من المرض الشديد وطموحه استخراج الرقم القومى وتدرس إدارة القناة أن تكون هناك فقرة خاصة أو حلقة منفصلة خاصة بتحقيق المساعدات للمشاهدين.
وهو نفس الحل الذى لجأ له وائل الإبراشى الذى يقدم برنامج “العاشرة مساء” على قناة “دريم” حيث يعقد جلسات عمل للإتفاق على شكل الفقرة أو الحلقة التى تهتم بمساعدة الناس.
أما لميس الحديدى فلجأت إلى حل آخر وهو الإهتمام بالإختراعات والحلول المبتكرة للمشاكل لظهورها فى البرنامج كما دعت أصحاب المهن والنماذج المشرفة المكافحة لإظهارها فى البرنامج بالإضافة إلى تقديم حلقات خارجية كل فترة من خان الخليلى وقريبا تعرض حلقة من القلعة.