قال الباحث إسلام بحيري ، إن التنظيمات الإرهابية مثل “داعش ” تستتند إلى كتب التراث في ارتكاب جرائمها.
وأضاف “بحيري”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “القاهرة اليوم” المذاع على فضائية “اليوم”، : “تنظيم داعش يُطبق ما يوجد في الكتب الدينية القديمة التي يوهم رجال الدين الناس بأنها لا تخطئ، وهذه الكتب، خاصة كتب ابن تيمية فسرت آيات القرآن بأن كل العالم كافر، وأن علة القتل هو الكفر فقط وليس ارتكاب أى شيء.”
مضيفاً “طريقة الأزهر ورجاله هتضيعنا، ولازم يكون فى مواجهة”، وتابع “الكتب الأولى لعنة حلت على الإسلام نفسه وعلينا وعلى العالم الآن”.
وأوضح “بحيري” إن “داعش” يؤمنون بحديث مكذوب يقول إن الشام هي أرض المحشر”، ولذا فهم يحاربون “حرب نهاية العالم لعودة الإسلام المهدر في نظرهم ، ولا تصدقوا أن ذلك “تطرف” بل هو ما في الكتب المليئة بما يسمى “جهاد الطلب” بينما يقول الأزهريون أن ليس هناك سوى جهاد الدفع.
https://www.youtube.com/watch?v=JjanS09ZSfo