كان لسه وحيد حامد متأثر بـ أجواء المسلسلات الإذاعية، وعناوينها الرومانتيكية، فـ سمى الفيلم الجديد “الطيور تعيش أزواجا”، المتاخد عن مسرحية فتاة الوداع، لـ إن فكرة الفيلم عن اتنين غرباء، بـ يضطروا يعيشوا مع بعض، فـ تنشأ بينهم قصة حب.
سمير سيف اقترح تغيير الاسم لـ “غريب في بيتي”، والكل وافق، الكل يعني وحيد حامد، والمنتجين واصف فايز وسمير خفاجى. والأسماء التلاتة: سيف وواصف وخفاجى كل واحد منهم محتاج كلام كتير جدا، فـ مسيرهم ييجوا يعني، بس مبدئيا كده، أقول لك حاجة على جنب:
واصف فايز، كان ليه أخ الله يرحمه، اسمه نابليون فايز، كان مسئول عن سينما “أوديون”، ونابليون لـ الأسف اتقتل، اللي قتله شاب بـ يشتغل في السينما اسمه ناصر، وناصر كان راجل غلبان، مهذب، كنت أعرفه، وكنت أعرف إنه مش ممكن يرتكب أي جريمة، غير إنه بـ يحب نابليون وبـ يعتبره حاجة مهمة.
الحكاية دي حصلت 2010، وشغلتني كتير، وكانت الأساس اللي أوحى لي بـ رواية “قانون جديد” لو كنت قريتها، لو ما قريتهاش، قول ربنا يرحم الجميع، وخلينا نكمل.
كان المفروض يعمل دور “شحاتة أبو كف” عادل إمام، وعفاف من الأول كانت سعاد حسني، وسعاد حبت الدور، لكن ما وصلوش لـ اتفاق مع عادل، فـ كان الترشيح التاني هو بيبو، الكابتن محمود الخطيب.
ازاي شحاتة أبو كف الزملكاوي كان هـ يبقى محمود الخطيب؟
لا، ما هو في السيناريو الأصلي مكنش زملكاوي، كان لاعب في الأهلي، وكل الأحداث في الأهلي، فـ كان بيبو هو الاختيار الأمثل، بس الخطيب راح وجه وراح وجه، ورفض فـ الآخر.
الترشيح كان سعيد صالح، بس اللي رفضت المرة دي هي سعاد حسني، محدش عارف لـ حد دلوقتي ليه؟ بس هي اعترضت على سعيد بـ شكل قاطع، فـ في الآخر الدور راح لـ نور الشريف.
إحنا عارفين إن نور أصلا اسمه محمد جابر، وكان ناشئ في الزمالك، بس مش ده اللي خلى “شحاتة أبو كف” يبقى لاعب في الزمالك بدال الأهلي، كان سبب تاني خالص.
لما واصف فايز راح يتفق مع الأهلي على تصوير الفيلم هناك، إدارة الأهلي كان صالح سليم، فـ طلب مبلغ كبير مقابل التصوير، وفي أثناء المفاوضات، دخل الزمالك في الخط، وعرضوا تصوير الفيلم جوه النادي بـ بلاش، فـ المنتجين وافقوا.
اعترض وحيد حامد علشان المصداقية، جمهور الكورة يعرف كويس نادي الأهلي ونادي الزمالك، فـ مش ممكن نصور في الزمالك، ونقول إن ده الأهلي، بس كمان مش ممكن ندفع الفلوس اللي طالبها الأهلي علشان المصداقية، فـ إيه الحل؟
وحيد حامد قال ما يشترطش يكون لاعب في الأهلي، خليه لاعب في الزمالك، ولفقت من كل الوجوه.
أولا، جمهور الأهلي انبسط من الفيلم لـ إنه في الآخر الأهلي هو اللي انتصر، وخد الدوري، وكل العك اللي حصل في الفيلم من الإدارة واللاعيبة لبس في الزمالك، وجمهور الزمالك انبسط لـ إن الزمالك غلب الأهلي ستة “في الفيلم”.
ثانيا، لفقت مع قصة نور الشريف وزملكاويته المعروفة، وظهور المتكرر بـ فانلة الزمالك كان شيء لطيف لـ الجمهور.
ثالثا وده الأهم، كان فيه لاعب رائع في الزمالك هو علي خليل، وكان من بني سويف، وفيه طراطيش كلام عن قصص ليه شبه اللي حصلت مع شحاتة أبو كف، فـ اتقال إن الفيلم أصلا قصة علي خليل، وقبله كان فيه لاعب تاني اسمه نبيل نصير، وبرضه اتقال إنها قصته، فـ كل ده خدم الفيلم.
فـ مشيت الحكاية.
إنما هل الفيلم عن الكورة؟
لأ
الفيلم عن “الغريب”
بس دي قصة تاني
خلونا لـ المشهد اللي جي