قالت الإعلامية إيمان عز الدين في برنامجها “مفتاح الحياة” على قناة الحياة، السبت، أننا نحتاج تفجير بعض العقول للجهاز الإداري الروتيني للدولة ، فهناك مخترع مصرى ، لم يجد أحد يهتم به ، فى الوقت الذى منجته الإمارات الجنسية الإماراتية ، لأنهم يقدروا الكفاءات ، فلا لوم عليهم ، ولكن اللوم علينا ، لأنه ابتكر اختراعا حول الطرق الذكية ، و حصل هذا المخترع على جائزة أفضل مخترع في العالم من الأمم المتحدة ، وقال أنه لم يهتم به أحد في مصر .
وأضاف أن اتهام البعض له بالخيانة أصبح وسيلة للدفاع ، لمجرد أنه توجه للإمارات ، فهي دولة شقيقة ، مؤكده أن هذا الحدث من ممكن أن يظهر للبعض أنه بسيط ، ولكن لا يمكن أن ترك كفاءاتنا رغم أننا في أمس الحاجة لهم ، فمتى نستفيد من أولادنا ، فهذا الشاب ليس الأول الذى يقوم بذلك ، ولن يكون الأخير ، ولهذا نحنا في حاجة إلى برلمان 2015 ، لتأخذ الدولة في طريق العلم .
وأشارت إلى أن هذا البرلمان سيختار الحكومة وسيكون شريكا للرئيس ، ويدعمه ، وسيكون رقيب على أداء الحكومة ، وسيضع القوانين التي ستصلح من حال المحليات ، والمطلوب من كل مواطن أن يبحث عن المرشحين ليعرفوهم جيدا قبل أن يتوجه لصناديق الإنتخابات .
من ناحية أخرى علقت إيمان على قرار مجلس الأمن بالحرب على الإرهاب قالت “امال احنا كنا بنعمل ايه السنة اللى فاتت” ، فالنتائج بعد الطلعات الجوية للدول الأوروبية وأمريكا ، ضد داعش “زادت” ، فكيف ذلك ، وهل هذا تقليم أظافر ، حتى لا تخرج داعش عن السيطرة مثل القاعدة ، فإذا كان الإرهاب يهدد الدول ، فالفساد يهدد الدول أكثر ، لأنه يدمر كل شيء ، وهذا ليس تقليل من خطورة الإرهاب .
وقالت إيمان أن العلاقة بين مصر وروسيا متماسكة ، ومن يرى العلاقة بوضوح ، سيعرف أن روسيا والولايات المتحدة لن تكونا في مربع واحد ، والدب الروسي لن يفرط في علاقته بالقاهرة ، لأنها تمثل دور مهم على المستوى العربى والإقليمي ، فالأربعاء الماضى تم اجراء اتصال بين الرئيس السيسي والرئيس بوتين وتوافقا على ضرورة تعزيز التعاون الدولى في مواجهة الإرهاب ، لأن تلك المرحلة تطلب تضفير الجهود ، والتأكيد على قوة العلاقة بين الجانبين ، والتأكيد على أنها علاقات تاريخية وراسخة ، وأنها ستشهد أفاق جديدة ، وبالفعل في اليوم التالى تم توقيع اتفاق بين مصر وروسيا على المفاعل النووى في الضبعة بمطروح .
وأضافت إيمان أن الرئيس بوتين قال في كلمته في مجلس مجموعة العشرين أن هناك أشخاص من بعض الدول المشاركون في تلك القمة يدعمون الإرهاب ، وهو تصريح صادم للكثيرين .