لم يكن تحذير السيناريست عمرو سمير عاطف من التعامل مع قناة الحياة هو الأول في وسط الإعلامي خاصة وأن القناة تعرضت لمواقف مماثلة خلال الفترة السابقة، فيما حاولت التغلب عليها بتحميل الطرف الاخر مسئولية الإخلال بشروط التعاقد المبرم بينهم.
اللافت أن إعلان عمرو سمير عاطف بعدم حصول فريق عمل “لعبة إبليس” على مستحقاتهم المالية جاء بالرغم من النجاح الكبير الذي حققه المسلسل، حيث لم يكن أول منتقدي القناة بعد التعاون الناجح بينهم بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم إعلام . أورج يرصد 4 منتجين حذروا من التعامل مع شبكة تليفزيون “الحياة”.
اقام المنتج صادق الصباح دعاوي قضائية ضد قناة الحياة للحصول على مستحقاته المالية عن عرض مسلسلي “زي الورد” وقصص الحيوان في القران” بعد ان قامت القناة بعرضهم حصرياً على شاشتها دون أن تسدد باقي المبالغ المالية المستحقة عن حقوق البث، فيما لا تزال الدعاوي متبادلة أمام القضاء بعدما حصل الصباح على حكم قضائي لصالحه وطعنت عليه القناة.
غادر الفنان اشرف عبد الباقي بفريق عمل “تياترو مصر” القناة بسبب تأخرها في سداد مستحقاتهم المالية رغم النجاح الذي حققته العروض خاصة في الفترة الأخيرة وزيادة العائد من الإيرادات اليومية بالإضافة إلي الإعلانات على العروض عند عرضها بالتليفزيون.
أشرف تعاقد مع المنتج صادق الصباح لتقديم العروض وإذاعتها عبر قناة mbc مؤكداً على أن عدم التزام قناة الحياة مالياً هو السبب الرئيسي في مغادرتهم مع تبقي مبالغ كبيرة لهم.
لم تسدد قناة الحياة حتى الان كامل مستحقات حق عرض مسلسل “جوز ماما” الذي قامت ببطولته وانتجته الفنانة هاله صدقي، فيما تتفاوض هاله مع القناة باستمرار للحصول على باقي مستحقاتها المالية ودياً دون اللجوء للقضاء، بينما تؤكد القناة أن الأزمة المالية هي السبب الرئيسي في تأخير سداد مستحقاتها المالية.
أوقفت شركة سوني تعاملها مع قنوات الحياة بسبب تأخر الشبكة المصرية في سداد مستحقاتها المالية والمماطلة في الأموال التي كان يفترض أن تسدد بعد عرض برامجها على الشاشة، وهو ما كشفت تسريبات ويكيليس عنها في الخطابات المتبادلة بين مسئولي الشركة وفرعها في مصر.