عن الإرهاب من باريس إلى سيناء مرورا بمالي وبيروت ، عن الضحك القادر على هزيمة الإرهابيين، عن أول عربي مسلم يقدم حفل توزيع جوائز مسابقة “إيمي الدولية” تكلم باسم يوسف أمس في افتتاح المسابقة خالطا الجد بالسخرية كعادته، طارحا العديد من الأفكار والقضايا في أقل وقت ممكن.
فيما يلي الترجمة الكاملة لكلمة الإعلامي باسم يوسف في الحدث السنوى البارز
“مساء الخير جميعاً وأهلا بكم، انا مضيفكم الليلة واسمي باسم يوسف، وأنا عربي، أقولها وكأني جزء من برنامج الإثنى عشر خطوة، حسناً لدي جدياً ما أود مشاركته معكم الليلة قبل أن نبدأ، كان من المفترض أن ابدأ بنكتة افتتاحية إما لكسب اهتمامكم أو لأقدم أداء سيء للغاية وأخسر اهتمامكم جميعا، ولكن ما حدث هو أننا قمنا بتغيير هذه الخطة الأسبوع الماضي.
العالم لا يزال في حالة من الصدمة…ليس بسبب باريس وحسب ولكن أيضاً مما حدث في مالي وبيروت ونيجيريا وكينيا وسيناء في مصر- وهي البلد التي أنا منها-…وغيرها وغيرها، هو شيء وحشي ومروع وغير منصف، ولكن عندما يجتمع الناس للاحتفال بالفن والإبداع وأفضل ما يطمح إليه الجنس البشري، نجد هنا القدرة علي التعافي والنمو.
أود أن أرى في تواجدي هنا جزء من هذا التعافي، فقد قامت الأكاديمية باختياري..عربي مسلم..لتقديم هذا الحفل منذ عدة شهور، ربما ثقة في قدراتي..أو نظراً لعدم توافر الموارد المالية للتعاقد مع شخص أفضل مني
ولكن الاختيار تم بالفعل وها أنا هنا معكم.
الآن وقد انتهينا من هذه النقطة دعوني انتقل إلي ما كنت أنوي فعله الليلة…وهو أن اقوم بدور سيء للغاية كمقدم الحفل
ولكننا سنستمتع بوقتنا…لاننا عندما نضحك هم يخسرون، عندما نضحك ونفعل ما أتينا من أجله الليلة يخسر هؤلاء الاوغاد
وعندما استخدم هذا اللفظ فإنه مجرد لأنني لا اتمتع بنفس مستوى الحرية في بذاءة الالفاظ التي يتمتع بها جون اوليفر على HBO”
https://www.youtube.com/watch?v=x8pW50T0vVA&feature=youtu.be&app=desktop