تفاصيل جولة جديدة من الصراع بين عمرو أديب وخالد صلاح

محمود طارق

جولة جديدة من الصراع بين الإعلامي عمرو أديب والإعلامي خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع بعد الاتهامات المتبادلة بينهم خلال حلقة الأمس من برنامج القاهرة اليوم، وهي الجولة التي انطلقت عبر الموقع الالكتروني لليوم السابع وتضمنت تقرير مدعوماً بالمستندات يؤكد حصول عمرو اديب على 96 الف دولار ضمن دفعات كان من المفترض أن يتقاضها لتقديم برنامج “أخبارنا” على قناة اليوم السابع ديجتال التي كانت الصحفية المصرية بصدد إطلاقها نهاية 2010.

ونشر اليوم السابع صور من التعاقد الذي نص على أن يتقاضي عمرو أديب 300 الف دولار سنوياً على دفعات تصرف شهرياً من أجل تقديم البرنامج على أن يحصل على زيادة سنوية قدرها 10% خلال مدة التعاقد الممتد على مدار 3 سنوات، علماً بأن البرنامج لم يخرج للنور.

أما الإعلامي عمرو أديب فرد على ما نشر عبر حسابه على تويتر، بصورة من التعاقد المنشور على الموقع مطالباً بقراءة المادة الرابعة منه قائلاً “ببساطة شديدة ورداً على اليوم السابع ارجو قراءة المادة الرابعة من العقد الذي نشروه هم بأنفسهم قمة النصب والكذب”.

وتنص المادة الرابعة على انتهاء العقد من تلقاء نفسه خلال 12 شهراً من تاريخ بدايته إذ لم يخرج البرنامج إلي النور علماً بأن نفس المادة تتضمن بند يلزم الطرف الذي انهي التعاقد بدفع تعويض للطرف الاخر يتضمن متبقي قيمة العقد عن المدة المتبقية لمقدم البرنامج، وهو ما يعني أن عمرو أديب سيكون له مستحقات لدى اليوم السابع تفوق 900 الف دولار.

اللافت في وجهة نظر اليوم السابع ومطالبتها باسترداد الأموال بعد 5 سنوات تقريباً من توقيع التعاقد هو استمرارها حتى وقت قريب في التعاون مع الإعلامي عمرو أديب من خلال طرح مساحة للجمهور لسؤال عدد من ضيوف برنامجه “القاهرة اليوم”، والترويج له بشكل بارز على الموقع مما يطرح تساؤلات عديدة حول العقد وهدف نشره الان وهي الأسئلة التي لن تكون إجابتها إلا لدى طرفي النزاع.

نرشح لك : “خناقة” غير مسبوقة بين خالد صلاح وعمرو أديب   

اقـرأ أيـضـًا:

رئيس الزمالك يرد على جوزيه بوصلة سباب

صورة أحمد موسى المثيرة للجدل “مش فوتوشوب”

المراسلة التي غنى لها عدوية : التعليقات سخيفة !

“أستاذ” محمد صبحي.. مايصحش كده!!

مواقف و طرائف حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولى

عادل إمام يحرج مراسل قناة المحور على الهواء

 .

تابعونا علي تويتر من هنا

تابعونا علي الفيس بوك من هنا