وفقًا لما نشره موقع “هافنغتون بوست“، فقد وافقت الصحفية المصرية –الأمريكية، نانسي يوسف، على الانضمام لفريق تحرير صحيفة “دايلي بيست“، على أن تشغل منصب كبيرة مراسلي أخبار الدفاع والأمن القومي في الجريدة.
ويأتي تعاقد نانسي يوسف مع “دايلي بيست” بعد تخلّيها عن منصب كبيرة مراسلي أخبار وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” في صحيفة “ماكلاتشي” .
استعانة صحيفة “دايلي بيست” بخبرات نانسي يوسف يعود إلى رحيل الصحفيين إيلي لاك، وجوش روجين عن منصب مسؤوليّ مراسلي أخبار الأمن القومي ، وذلك حتى ينضما إلى موقع”بلومبرج” الاقتصادي الإخباري.
وتقول نانسي يوسف عن تجربتها الجديدة مع “دايلي بيست” في رسالة إلكترونية لموقع “هفنغتون بوست” :” متحمسة جدًا للانضمام إلى دايلي بيست ، والمساهمة في موقع الجريدة الإلكتروني وخدماته المبتكرة، فضلًا عن الانضمام لفريق الجريدة الخاص بتغطية أخبار الأمن القومي”.
وتضيف نانسي:” أتطلع بالفعل للعمل مع محرري دايلي بيست، هاريس ونوح شاشتمان، وكيم دوزيه وكل الفريق الذي يمتع بمتابعة جمهور واسع ودائمًا في حالة تزايد”.
نانسي يوسف، ولدت في الولايات المتحدة الأمريكية لأبوين مصريين، تتحدث بطلاقة اللغة العربية، وكانت تخرجت من جامعة فيرجينيا بعد أن أنهت دراسة علوم الاقتصاد.
“نانسي” حاليًا تنتهي من دراسة الماجيستير في جامعة “جورج واشنطن”، وتخصصت في دراسات الأمن القومي.
بداية عمل نانسي يوسف في الصحافة كان بانضمامها لصحيفة “بالتيمور صن” ، ثم التحقت بصحيفة “ديترويت فري بريس“، حيث تولت حينها سؤلية متابعة الحرب على العراق، وهو ما تطلب منها السفر إلى الأردن والعراق.
في أغسطس من العام 2005، انضمت نانسي يوسف إلى مكتب صحيفة “ماكلاتشي”في نيويورك، حيث أمضت سنوات في تغطية الحرب على العراق، حتى حصلت بعدها على منصب مدير مكتب “ماكلاتشي” في بغداد.
وما هي إلا سنوات قليلة حتى حظيت نانسي يوسف في العام 2009 بمنصب كبيرة مراسلي أخبار وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، وذلك بجانب استمرار عملها كمراسلة لأخبار الحرب في العراق وأفغانستان.
نانسي التي حصلت على منصب مديرة مكتب “ماكلاتشي” في الشرق الأوسط بعد تغطيتها للثورة المصرية، كانت تشغل أيضًا منصب رئيسة جمعية صحفي البنتاجون.
لمتابعة نانسي يوسف على “تويتر” من هنا