هالة منير بدير
مع بداية عام جديد في مشوار إعلام.أورج، نطل على ما تكتبه صحافة الميديا في الجرائد والمواقع العربية خصوصا ما يرتبط أكثر بواقع الإعلام المصري، موضوعات وتقاريرو تحليلات سنحاول تقديم ملخصها في هذه النشرة التي نتمنى أن تظل جسر تواصل بين الصحفيين المصريين المختصين بهذا المجال وغيرهم في الدول العربية ومن خلال متابعة أبرز الأقسام الصحفية الإحترافية التي تعتبر “الميديا” تخصصا يستحق المساحة التي تناسب تأثيره في واقعنا السياسي والإجتماعي خصوصا في السنوات الخمس الأخيرة .
هكذا وصف ملحق إعلام جريدة الشرق الأوسط متابعة الصحافة المصرية لأزمة سقوط الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء والتي راح ضحيتها 224 شخصاً، وتصدُّر تقرير جوسلين إيليا مانشيت جريدة المساء الذي يصوِّر ” بيادة الجيش” وهي تدهس عدد من الصحف البريطانية منها ” ديلي ميل، ديلي تلجراف، إندبندنت “، ومن المساء إلى الأهرام التي شبَّهت الوضع في رسم كاريكاتيري بالعدوان الثلاثي على مصر سنة 1956، ومقال رأي للكاتب أشرف عشماوي الذي يرى أن إعادة السيَّاح البريطانيين ” مؤامرة قذرة اشترك فيها حفنة من خونة الداخل تربصوا مع البريطانيين والأمريكيين لتوريط الرئيس السيسي والدولة معاً “، لقراءة التقرير كاملاً اضغط هنا
محدِّث الناس من المرِّيخ سامح أبو عرايس يضرب من جديد، في تقرير لجريدة العربي الجديد ذكر فيه آخر هلوسات وخرافات المنسّق السابق لحملة عمر سليمان، في انتخابات الرئاسة، ومؤسس حركة “أبناء مبارك”، حيث ادعى أن باسم يوسف أصبح شكله شكل الفامبايرأو مصاصي الدماء بسبب روح شيطانية تتلبسه عندما رآه في حفل توزيع جوائز الإيمي، للإطلاع على باقي منشور سامح أبو عرايس وبعض من ردود رواد الفيسبوك الساخرة اضغط هنا
في رصدٍ لأزمات الصحافة المصرية الورقية تنبَّأ أحمد ندا على موقع المدن بأن التضييق الأمني يعزز من الأزمة ويزيد من فداحتها، ويرسم ملامح ما سيشهده مستقبل الإعلام الورقي، ربما من تفكك للمؤسسات الكبيرة واكتفائها بحضورها الإلكتروني، جاء التقرير بمناسبة البيان الذي نشرته صحيفة “البديل” المصرية عن توقف نسختها الورقية والاستمرار إلكترونياً، بحيث يكون آخر عدد من إصدارها الورقي الأسبوعي هو العدد رقم 92 الذي صدر في 18 نوفمبر 2015″، وجاء العدد الورقي الأخير في صفحته الأولى عبارة عن صفحة بيضاء وفي أسفلها مانشيت “المعارضة في عهد السيسي”. لقراءة التقرير كاملاً اضغط هنا
النتيجة الطبيعية لتدخل رجال الدين في السياسة هي أن تُفتح عليهم النيران، وغالباً ما تكون نيران صديقة في المقام الأول، فلقد قوبل تصريح شيخ الأزهر أحمد الطيب الذي يصف فيه مقاطع الانتخابات “كالعاق للوالدين” بهجوم كاسح وبموجة سخرية، جاء تقرير أحمد عزب في ملحق إعلام على العربي الجديد راصداً لجزء من ردود أفعال إعلاميين مصريين انتقدوه لخلط الدين بالسياسة، للإطلاع مفصلَّاً اضغط هنا
بالرغم أن الإعلام المصري شن هجوماً ضارياً على وسائل الإعلام الغربية التي رجَّحت سقوط الطائرة الروسية جرَّاء عمل إرهابي بقنبلة مزروعة، إلَّا أن الإعلام الروسي نفسه انفجر على الشاشات وفي الصحف ولكن بعد أن جاء تأكيداً رسمياً لمعلومات حول اكتشاف قنبلة بدائية الصنع على متن الطائرة المنكوبة، جاء تقرير طه عبد الواحد من موسكو في ملحق إعلام على صفحات جريدة الشرق الأوسط موضحاً كيفية تناول الإعلام الروسي للمعلومات الجديدة الرسمية بداية من نقل التصريحات الحرفية لمدير هيئة الأمن الفيدرالي خلال شرحه لنتائج التحقيقات أمام الرئيس الروسي، متخلِّلَاً ذلك وجهات نظر حول طبيعة القنبلة وكيفية نقلها وزرعها، بالإضافة لمناقشة الأسباب التي دفعت الإرهابيين لارتكاب هذه الجريمة، للإطلاع على تفاصيل أكثر اضغط هنا
جاء الإعلام المصري لوَّاماً لكل من تسرَّع في تبني نظرية إسقاط الطائرة الروسية جرَّاء عمل إرهابي، هذا الذي لم يفعله في مأزق إسقاط تركيا للطائرة الروسية التي اخترقت المجال الجوي التركي كما زعمت تركيا، حيث انحاز الإعلام المصري إلى روسيا منذ إعلان خبر إسقاط تركيا للطائرة الروسية، من دون معرفة أية تفاصيل. هكذا رأى أحمد ندا في تقرير في ملحق ميديا على جريدة المدن ، فلقد رأى تحوّل التعليق على الحدث ومحاولات تحليله إلى ما يشبه مباريات كرة القدم؛ نشجع روسيا ضد تركيا، أو بعبارة أخرى “عدو عدوي يصبح صديقي”. وأنَّ العناوين كانت من قبيل “العدوان التركي على الطائرة الروسية” و”تركيا تريد أن تناطح الكبار” في غياب تام للمهنية التي تقتضي ببساطة نقل التفاصيل دون تورط، خصوصاً أن مصر ليست طرفاً في المشكلة . لقراءة التقرير كاملاً اضغط هنا
لمتابعة الكاتبة علي تويتر من هنــا
.