أكدت شركة شادوز للإنتاج الفني، التي يملكها الفنان أحمد حلمي وإيهاب السرجاني، في بيان رسمي اليوم ردًا على ما قاله الروائي أحمد مراد مؤلف “تراب الماس”، بإن الشركة لم تنفذ وعودها بتحويل الرواية لفيلم سينمائي، وقيامه برفع دعوى قضائية ضد حلمي والشركة، بأنه غير صحيح وأن مؤلف الرواية لا يملك حقوقها الأدبية حاليًا لأنه تنازل عنها لشركة شادوز.
وقالت الشركة فى بيانها: “تؤكد الشركة أنها الوحيدة صاحبة الحق في إنتاج واستغلال المؤلف الأدبي (تراب الماس) بموجب عقدها الساري مع المؤلف أحمد مراد، الذي روج مؤخراً معلومات وهمية ومغلوطة عن فسخ تعاقده مع الشركة بالرغم من أنه لا يملك هذا الحق فضلاً عن أن ادعاءه هذا مخالف للقانون وقد تم إنذاره رسميًا بذلك وتهيب الشركة بالعاملين في المجال كافة عدم الانسياق وراء هذه الشائعات التي من الواضح جدا أنها تقوم على خلفية رغبة المؤلف في إعادة بيع الرواية بهدف الربح الأكبر”.
وأضاف البيان: “كما ترى الشركة عدم الحاجة للرد على الأسباب المتغيرة والمتناقضة التي يبديها المؤلف يومًا بعد يوم، فتارة يتعلل بأن العقد مفسوخ وتارة أخرى بإنشاء مهلة لتنفيذ الفيلم وتارة أخرى أن النجم أحمد حلمي هو سبب التأخير لرغبته في (تفصيل فيلم على مقاسه) فكيف يكون العقد مفسوخاً كما ادعى وفي نفس الوقت يرغب الفنان أحمد حلمي في (تفصيل فيلم على مقاسه)، إلى غير ذلك من التبريرات المتناقضة التي تفضح عدم صحتها الأوراق والوقائع والرسائل التليفونية المتبادلة بين الأطراف كافة”.
واستكمل: “بشكل عام فإن الشركة تؤكد استمرار ملكيتها للحقوق وأنها ستتخذ الإجراءات القانونية الكفيلة بمسائلة المؤلف وكل من يشاركه مخالفة القانون مدنيًا أو جنائيًا حال وقوع المخالفة، كما ستتخذ الإجراءات ضد أى عمل فني يبدأ الشروع في تنفيذه على أساس الرواية المذكورة بما في ذلك إجراءات وقف التنفيذ وإجراءات وقف الغرض والحجز على المنتج وعائداته ومنع عرضه عرضًا عامًا أو خاصًا أو في المهرجانات أو المسابقات الرسمية وغير الرسمية”.