سينما "لبنان" و"أثيوبيا" في اليوم الثالث لمهرجان أجيال - E3lam.Com
يجمع مهرجان أجيال السينمائي في دورته الثالثة، من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، مجموعة متنوعة من الأفلام المميزة من مختلف أرجاء العالم، فيعرض غداً (الثلاثاءـ 1 ديسمبر) أفلاماً حصلت على دعم من برنامج المنح في مؤسسة الدوحة للأفلام.
وتضم قائمة الأفلام أيضاً “فيلم كتير كبير”، وهو الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج اللبناني مير جان بو شعيا.
“فيلم كتير كبير” كوميديا سوداء تسلط الضوء على الجريمة المنظمة والفساد السياسي، يتبع قصة ثلاثة أشقاء: جاد الذي يقضي عقوبة خمس سنوات خلف القضبان بسبب جريمة ارتكبها شقيقه الأكبر زياد وشقيه الأوسط جو.
فيلم “الحمل” للمخرج ياريد زيليكي، يجسد لوحة جميلة لشاب أثيوبي في التاسعة من عمره يحاول رسم طريقه في هذا العالم.
فيلم “الفزاعة” من إخراج زيغ مدامبا دولاي، يُسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين الظلم والامتياز الاجتماعي والتوقعات العائلية بعيون الأرملة الأمية الفقيرة بلين التي تعيش مع أطفالها الثلاثة في بلدة ريفية بالفيليبين. في يوم من الأيام، تفقد ابنة مارثا ساعتها الذهبية، وسرعان ما تُوجه أصابع الاتهام إلى بوبوي رغم تشبثه بدعوى براءته.
الدراما الأفغانية “مينا تسير” للمخرج يوسف باراكي، يروي الفيلم قصة مينا ابنة الاثني عشر عاماً مسؤولية رعاية جدها وأبيها المتكاسل، إذ تعمل بلا ملل في بيع الحُلي الرخيصة في شوارع كابول حتى تُدبر أمور عائلتها. في يوم من الأيام، يسفر قرار مصيري تتخذه مينا عن سلسلة من الأحداث التي تخرج عن نطاق سيطرتها، لتجد نفسها أخيراً في مأزق لا يسهل الخروج منه.
فيلم “طائرات ورقية” للمخرج روبرت كونولي، يحتفي فيلم “طائرات ورقية” بالموهبة، كما يصحبنا في قصة عن الصداقة والإبداع وروابط الأسرة والمجتمع.منذ اكتشف ديلان موهبته الاستثنائية في صنع الطائرات الورقية وهوايته الجديدة تشغل كل تفكيره حتى ينتهي به الأمر بالمشاركة في بطولة على مستوى أستراليا. سرعان ما يتأهل ديلان لبطولة العالم في اليابان إلا أنه يفتقر إلى المال اللازم للسفر إلى هناك.
ويبدأ المهرجان بأولى عروضه الخارجية يوم الثلاثاء حيث يمكن للجمهور مشاهدة فيلم “الجنرال” وهو من بطولة أحد أيقونات الأفلام الصامتة باستر كيتون الذي أدى فيه دور سائق قطار واقع في الحب. حين يرفض الجيش طلب التحاق جوني عشية الحرب الأهلية الأمريكية، تصر خطيبته آنابيلا على قطع علاقتها به. لكن، عندما يختطف جاسوس قطاراً تسافر على متنه آنابيلا، يحظى جوني أخيراً بفرصة تحقيق حلمه في أن يصبح بطلاً ويفوز مجدداً بقلب محبوبته.
