إعلام.أورج
أجرى اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، حوارًا صحفيًا مع جريدة “المصري اليوم”، والذي سينشر في عددها الصادر غدًا الثلاثاء، حيث علق فيه على حوادث التعذيب المتكررة خلال الأيام الماضية، والتي أتهم فيها عدد من الضباط، في الإسماعيلية، والأقصر.
كما يكشف عبد الغفار، عن الجديد في قضية الهجوم الإرهابي الذي وقع في العريش، واستهدف الفندق الذي أقام فيه قضاة الإشراف على الانتخابات، كما علق على الحادث الإرهابي الآخر، الذي استشهد فيه أفراد كمين بمنطقة سقارة.
إعلام.أورج لخص حوار وزير الداخلية لجريدة المصري اليوم في 15 نقطة:
1- حق قتيلي الإسماعيلية والأقصر “هيرجع”.. ومش كل خطأ فردي نقول هننزل الميدان.
2- القول بأن الداخلية عادت “للانتقام من الشعب” كلام غير موضوعي.. ولا يوجد عداء بين الشرطة والمواطن.
3- التجاوزات داخل جهاز الشرطة تتم من “قلة قليلة” ولا تعد على أصابع اليد الواحدة، وهناك مبالغة ومحاولة متعمدة لإسقاط الشرطة، فإذا أخطأ 10 أو 15 فرد، فما ذنب 40 ألفًا.
4- كرامة المواطن على دماغي ودماغ الوزارة، ولا نترك أي تجاوز دون التعامل معه ومحاسبة من يقف وراءه.
5- لا تهاون مع أي تجاوزات فردية من أفراد الشرطة، ويجري التحقيق في وقائع منسوبة لبعض رجال الشرطة في الإسماعيلية والأقصر.
6- أعترض على هيكلة الداخلية، وعلاقتنا بالمواطنين غير متوترة، ولكن هناك أشخاص وجماعات يحاولون القفز على أي حدث وإبرازه على انه أسلوب ممنهج من الشرطة.
7- الإجراءات العقابية ضد الضباط المتجاوزين ليست ضعيفة، بل رادعة وحاسمة، ونحاسب ضباطنا أولًا بأول.
8- علق على دعوات النزول لميدان التحرير في 25 يناير المقبل قائلًا: “رصدنا مخططات من أفراد وجماعات تعمل على إثارة السخط العام، والأجهزة المعلوماتية ضبطت بعض الخلايا وبحوزتها مخططات، مثل تفجير واستهداف المنشآت، ورجال الشرطة والقضاء، وأقول لأصحاب تلك الدعوات “موتوا بغيظكم.. لن تنجح دعواتكم في النيل من الدولة المصرية”.
9- سنستخدم القوة ضد كل من يحاول كسر الدولة المصرية، وأصحاب دعوات النزول إلى الميدان “مرصودون”.
10- هناك إجراءات أكثر شدة مع محاولات الخروج عن الشرعية، خاصة بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية، والتي تكتمل بها خارطة المستقبل.
11- لا يوجد تعذيب ممنهج ولا حالات إخفاء قسري في مصر، وعلى سبيل المثال، فمنفذي هجوم العريش تركوا منزليهما منذ ستة أشهر، ولم يختفيا قسريًا، وهناك مئات الحالات في مثل الحالة.
12- حددنا هوية منفذي تفجير فندق إقامة القضاة في العريش، وهناك معلومات لم نفصح عنها حفاظًا على سير التحقيقات.
13- لا نتأخر في إصدار بيانات حول الأحداث الإرهابية، وحالة الارتباك بعد العمليات تستدعي تأني الوزارة في الوقوف على حقيقة الوضع.
14- من الوارد وجود تقصير أمني في الهجوم على كمين المنوات، والتحقيقات أظهرت أن منفذي الهجوم على كمين المنوات من اللجان النوعية لجماعة الإخوان.
15- أما بخصوص حادث الطائرة الروسية فقال: التحقيقات مازالت جارية ولم نتوصل إلى حقيقة مؤكدة حتى الآن، تم تعزيز الإجراءات الأمنية بالمطارات بالتنسيق مع أجهزة الدولة.