نفت شركة الإنترنت “جوجل”، امس الاثنين، أن تكون وقعت اتفاقا مع إسرائيل بهدف مراقبة “الحض على العنف” عبر أشرطة مصورة تبث على موقع “يوتيوب”، وهو الأمر الذي يتنافى مع تصريحات للخارجية الاسرائيلية.
وكانت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي تسيبي هوتوفيلي، أعلنت الأسبوع الماضي أن شركة جوجل، مالكة يوتيوب، قبلت بإجراء مشترك لمراقبة المحتويات التي تنشر خصوصا الفيديوهات التي تحض على مهاجمة اسرائيليين، وذلك بعد اجتماع مع مسؤولين في جوجل.
لكن متحدثا باسم جوجل أكد لوكالة فرانس برس انه لم يتم ابرام اي اتفاق بهذا المعنى.
وأوضح المتحدث أن اللقاء بين المسؤولة الإسرائيلية ومسؤولي جوجل ويوتيوب “لم يكن إلا لقاء ضمن العديد من اللقاءات التي تجمعنا بمسؤولين في مختلف الدول لتوضيح سياستنا بشأن المحتويات المثيرة للجدل والإخطارات وسحب المضامين”.
وأضاف “أن وزارة الخارجية الإسرائيلية صححت بيانها الأصيل الذي أشارت فيه ، خطأ، إلى وجود اتفاق مع جوجل لوضع إجراء يتيح مراقبة المحتويات التي تنشر”.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون أنه تم تغيير البيان مضيفا “أن إسرائيل ممتنة جدا لعلاقاتها الجيدة مع جوجل”.
وأضاف “أن هدفنا المشترك هو أن نزيل من الشبكات الاجتماعية عمليات الحض الخطيرة على العنف. ولدينا ثقة تامة بأن فرق جوجل تتولى ذلك”، على حد قوله.