خاص – الدوحة
على هامش الدورة الثالثة لمهرجان “أجيال” السينمائي، جمع لقاء بين فاطمة الرميحي رئيس المهرجان وممثلي الصحافة العربية، فيما يلي أبرز 10 تصريحات للرميحي التي تعد أصغر رئيس لمهرجان عربي.
1. مؤسسة الدوحة للأفلام قدمت الدعم لـ 228 فيلم في الفترة من 2010 -2015 ومعظم هذه الأفلام عربية وتقديم الدعم لأفلام غير عربية جاء في إطار التنويع والتعرف على أفكار صناع الأفلام في الدول الغربية ويقتصر فقط على مساعدات في مجال ما بعد تصوير الفيلم.
2. أجيال مهرجان كبير من وجهة نظري ويرسخ أقدامه عاما تلو الأخر ولا أعتبر هناك ثغرة بسبب عدم وجود مهرجان يحمل اسم الدوحة حاليا، لكن كل شئ وارد في المستقبل.
3. السينما القطرية ستصل قريبا للمهرجانات العالمية من خلال أفلام روائية طويلة قادرةعلى تخطى الحدود وهي المهمة الموكلة لصندوق الفيلم القطري .
4. مهرجان أجيال ليس للنشء والشباب فقط فالكبار أيضا يقبلون على الأفلام، لكننا حريصون على تصنيف تلك الأفلام حسب الفئة العمرية التي تناسب مضمون كل فيلم .
5. قلة عدد الأفلام المصرية والمغاربية غير مقصودة، لأن المهم أن يتناسب الفيلم المشارك مع فكرة المهرجان، والفيلم المصري “ربيع شتوي” تحققت فيه هذه الخاصية .
6. سعداء بالجوائز التي تحصل عليها أفلام مدعومة من “مؤسسة الدوحة للأفلام” لكن الأهم بالنسبة لنا أن تعبر تلك الأفلام الحدود ويشاهدها أكبر عدد ممكن من الناس، ومهرجان “أجيال” بدأ لأننا أدركنا كيف تغير السينما في أفكار الصغار وتصنع منهم قادة في المستقبل.
7. شيوع اللغة الإنجليزية في أفلام برنامج “صنع في قطر” أمر يعود لصناع تلك الأفلام ولا يحق لنا إرغامهم على استخدام اللغة العربية فقط.
8. بعض حكام الدورة الأولى من مهرجان أجيال من الشباب تحولوا لصناع أفلام في الدورة الثالثة وهو ما فاجئنا حيث لم نتوقع أن يؤتي المهرجان ثماره بهذه السرعة.
9. سلمي حايك شاركت في الدورة الماضية بفيلم “النبي” في اطار تعاون مشترك معها، وسنتعاون قريبا، لكننا لا نأتي بالنجم العالمي فقط من أجل السير على السجادة الحمراء، أولوياتنا هي السينما وليس النجم .
10. الفيلم اللبناني “فيلم كتير كبير” صدم البعض، لكن المهرجان صنفه للكبار فقط +18 ، ولا أراه غير ملائم للمهرجان لأن الهدف كان تعرف الجمهور على جديد السينما اللبنانية وتعرف صناع الأفلام الجدد على تجربة فريق الفيلم لتقديم عمل بهذه الجودة وبأقل تكلفة.