“إنها واحدة من أهم الزيارات الملكية منذ عهد ديانا”، هكذا وصفت مجلة “التايمز” الأمريكية، زيارة الأمير ويليام، دوق كامبريدج، وولي العهد البريطاني، للولايات المتحدة الأميركية برفقة زوجته كيت ميدلتون، من أجل جمع الأموال لصالح مؤسستهما الخيرية.
الزيارة التي بدأت أمس ومن المقرر استمرارها حتى التاسع من ديسمبر، رافقها تعليمات صارمة للإعلاميين الراغبين في تغطية تلك الزيارة الملكية.
وفقًا لصحيفة “إنترناشينول بيزنس تايمز”، تم التنبيه على الصحفيين والمذيعيين وحتى المصوريين والفنيين من كافة الجنسيات بارتداء الملابس الرسمية، والتي تم تحديدها في جاكيت ورابطة عنق للرجال و تنورة أو سروال كلاسيكي للسيدات.
تلك التعليمات تتوافق على البروتوكول الملكي البريطاني، الذي يلزم راغبي تغطية الفعاليات الملكية من إعلاميين، بارتداء الملابس الرسمية في كل فعالية، ومنع أي إعلامي يرتدي الجينز أو السراويل الرياضية من التواجد في محيط الحدث.
يذكر أنه بعد وصول ويليام وكيت إلى نيويورك أمس، سيتجه اليوم الأمير ويليام إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في حين أن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، ستمكث في نيويورك للممشاركة في عدة زيارات وفعاليات خيرية.