قال الدكتور أسامة الأزهري، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، إن الإشكالية في ان داعش تواصل عملها التخريبي وإن هناك مؤسسات لا تواجهها، موضحا أن المؤسسات الصانعة للعقول المقتدرة على توضيح الإسلام وصناعة الأمان لم تعد قادرة على الصناعة، ولم تعد تعمل، مما جعل هناك فجوة استغلتها داعش للظهور.
وتابع الأزهري خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان في ببرنامج “ممكن” المذاع على فضائية “CBC”، أن هذه المؤسسات لو كانت تعمل لما نجحت داعش في تغيير العقل واستقطاب البعض، وأنه لو نجحت المؤسسات في إطلاق صفحة مثلا على “فيس بوك” وتتفاعل، وتتشابك مع الفكر المتطرف سيكون هناك إنهاض، وبداية جديدة، وقيمة حقيقية.
ولفت إلى أن :” التطرف الدينى بدأ مع نشأة الاخوان المسلمين منذ 80 عاما، والجماعات الارهابية تضخم لدى الفرد الشعور بالذات، ويرى أنه الحق والقائم بحدود الله، وأنه من الفرقة الناجية، وهتلر استخدم استراتيجية تضخيم ذاتية الآنا لدى الانسان، وداعش تستخدمها بدعاوى دينية”.