قالت زوجة أحد ضحايا حادث احتراق “ملهى العجوزة”، الذي راح ضحيته 16 من العاملين فيه، إن مرض زوجها هو ما دفعه للعمل في الملهى، موضحة أنه كان مريض بـ”الغضروف”، وأضافت: “لو مش تعبان مكانش راح الشغلانة الزفت دي”.
وتساءلت السيدة في تقرير عُرض ببرنامج “العاشرة مساءً” المذاع عبر شاشة “دريم”: “لحد إمتى المواطن الفقير هيدفع تمن فقره؟ ولحد إمتي هنداس تحت التراب؟ ده إحنا لسه مجوزين بنتنا بالدين”.
ومن جانبه، عبر الإعلامي وائل الإبراشي عن رفضه لطعن الضحايا واغتيالهم معنويًا، لمجرد عملهم في “ملهى ليلي”، مشيرًا إلى أن الدولة لا تُجرم العمل في هذه الأماكن.