أكدت الإذاعية آمال فهمي، أنها شعرت بالضيق الشديد بعد تعرضها لحادث فى مبنى ماسبيرو وحاجتها بعد الحادث للعلاج، ومساومتها من قبل إدارة ماسبيرو على تكاليف علاجها والمستشفى التى تتلقى بها العلاج
وأضافت آمال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى سلمان في برنامج “مصر في يوم” على فضائية دريم2، مساء الأثنين، أن الرئيس السابق عدلى منصور قام بمهاتفتها أيام الحادث، وعبر عن تقديره لها، مؤكدا أن الرئاسة ستتحمل تكاليف العلاج اللازم لها، وأشارت إلى أن مكالمة رئيس الجمهورية أعادت لها الطمأنينة والثقة فى الدولة
وعاتبت فهمي، أنه لم يتم الإستعانة بها وبخبرتها الكبيرة في لجنة صياغة التشريعات الإعلامية، وأنها فوجئت بأن إسمها لم يكن من ضمن المجموعة الإعلامية التي اعتبرتهم أنهم درسوا جميعاً على أيديها، وبالتالي فهى شعرت أنها لابد أن تأخذ موقف وبالفعل توقفت عن تقديم برنامجها على إذاعة الشرق الأوسط، خاصة أنها قبل التوقف طالبت بضرورة توفير مساعد لها، لكن تم رفض طلبها.
وأشارت فهمي أنها تلقت إتصال من رئيس الإذاعة المصرية عبد الرحمن رشاد، قبل مقابلة رئيس مجلس الوزراء المهندس وإبراهيم محلب، أكد لها فيها أنه سيتم الإستجابة لجميع مطالبها.
وأبدت الإعلامية الكبيرة إستيائها من جيل الإعلاميين الجدد في الإذاعة المصرية، لأنهم لا يهتمون بالناحية الثقافية الجادة، ويعتمدون فقط على الضحك واللعب وطريقة الدلع في التقديم -على حد قولها-، وأكدت فهمي أنه لابد من المزج بين العلم والثقافة بإسلوب سريع مبتكر، كما ينبغي الإرتقاء بمستوى الحوار الإعلامي، والإبتعاد عن الألفاظ المسفة.