كشفت مصادر داخل قطاع النيل للقنوات المتخصصة عن تقديم عدد من العاملين بقناة النيل الثقافية لسلسلة من الشكاوى ضد رئيس القناة أشرف الغزالي.
العناصر المشتركة في الشكاوى محل البحث الآن، تمثلت في سوء الإدارة داخل القناة، وعدم وجود نظام، بالإضافة إلى الأعتماد على الوساطة والمحسوبية في اختيار مذيعي القناة، وعدم تحقيق العدالة، والتفرقة في المعاملة بين الموظفين، وتفضيل البعض عن الأخرين دون وجود أحقية، وتردي الوضع المادي وتأخر الرواتب.
أضاف المصادر أن الشكاوى أجمعت على أن الإدارة المتراخية، والتسيب في الأخطاء دون عقاب، هو ما أوصل القناة إلى هذا الوضع، موضحاً أن القائم على رأس القناة غير مؤهل لهذا المنصب، لعدم وجود خلفية ثقافية لديه، كما أشار إلى أن أكثر من موظف قام بتقديم مذكرة ضد رئيس القناة، لرئيس قطاع النيل للقنوات المتخصصة حسين زين، دون نتيجة.
وجاء في الشكاوى أن استخدام السلطة في غير موضعها، وتعيين قيادات غير مؤهلة ولا تتمتع بالكفاءة ليس في القناة فقط، بل داخل مبنى ماسبيرو بأكمله، هو ما يجب التصدي له في الفترة المقبلة، خاصة بسبب سوء اختيار الموظفين، وعدم إتاحة أى فرص للشباب داخل المبنى، بالإضافة إلى عدم الأهتمام بالمضمون المقدم، رغم أن قناة النيل الثقافية تعد من أهم القنوات المتخصصة في إتحاد الإذاعة والتليفزيون، ولها دورها المهم في تقديم مضمون توعوي جيد.
حاول “إعلام.أورج” الإتصال برئيس قناة النيل الثقافية أشرف الغزالي، للرد على ما نسب إليه، لكن هاتفه ظل مغلقاً لعدة ساعات.