كشفت مقدمة البرامج الشهيرة، إيلي هاريسون، أن مخرجي برنامجها في قناة “بي بي سي“، طلبوا منها أن تقلل من ظهورها، لأن خصلات شعرها كانت “شقراء بشكل واضح”، على الرغم من أن ذلك كان أحد أسباب شهرتها.
وأوضحت هاريسون، البالغة من العمر 37 عامًا، أنها ستعود إلى العيش مع عائلتها في “كوتسوولدز” حيث كبرت وترعرعت هناك مع والدها الذي يزرع الفاكهة والخضار ويربي الدجاج، وعمل أيضًا على مشاريع المحافظة في أنحاء العالم.
ولفتت إلى أن توجيهات مثل هذه الكلمات من مخرجي البرنامج تعد مشكلة كبيرة واجهتها بسبب مظهرها الجيد، فضلا عن اختلاف الثقافة في بريطانيا، بالمقارنة مع الولايات المتحدة، التي قالت إنها كانت أكثر ترحيبا.
وأضافت المذيعة، في تصريحات إعلامية، “كان قدومي على الولايات المتحدة بمثابة احتفالية وكل ما يريدونه أن تؤدي العمل بشكل جيد، ولكن الأمر مختلف هنا، فتشعر وكأنك على حافة الانهيار.”
وعملت إيلي هاريسون من قبل لصالح قناة “ديسكفري”، في الولايات المتحدة، واعتبرت أن الحديث عن كونها “شقراء”، ليس بالأمر المهم، فيما جذب شعرها الكثير من النقاش بين مشاهدي برنامج “ملف المدينة”، وبين المذيعة نفسها مع طاقم العمل. وتابعت “أجد حديثًا كبيرًا حول شعري، ويبدوا أن هذه الموضوع مثار دائمًا.”
وانضمت المذيعة ذات الشعبية الكبيرة إلى القناة لتقديم البرنامج في عام 2011، وحظيت بالثناء على موقفها بسبب اعتمادها على لغة الحوار الهادىء، خصوصًا عندما أجرت حوارًا مع الأمير تشارلز في العام المنصرم. كما أنها عينت أخيرًا رئيسة لمركز “غلوسيسترشاير” للحياة البرية.
وسبق أن أثارت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، جدلا كبيرًا بسبب المرأة، ففي عام 2008 أقيلت ميريام أورايلي من العمل، وحكم لصالحها ضد الهيئة بعد 3 أعوام في قضية تتعلق بالتمييز على أساس السن، لكنها خسرت القضية بسبب التمييز على أساس الجنس، فيما استبعدت جولييت موريس، وكذلك ميكايلا ستراكان.
وحلت جوليا برادبري، بدلا من أورايلي، التي تكبرها بنحو 10 أعوام.
