سما جابر
أكدت الكاتبة رحاب خالد، صاحبة السيرة الذاتية المصورة للفنانة الكبيرة “نجاة”، وتعد أول كتاب لها، أنها بدأت في البحث عن المعلومات الخاصة بالفنانة الكبيرة لتنفيذ فكرة الكتاب منذ عشر سنوات، منذ أن كانت طالبة جامعية.
وأضافت “رحاب” في تصريحات لـ”إعلام.أورج“، أن من المصادر التي ساعدتها كثيراً، سور الأزبكية، حيث كانت تذهب إلى لتحصل على الأعداد القديمة من المجلات التي تحتوي على حوارات لها، كذلك كانت تبحث في الدور الصحفية، كما لجأت أيضاً إلى ورثة
بعض مصورين الأفلام والذين يملكون صوراً نادرة لها، مثل حسين بكر، كما اعتمدت على أرشيف أخبار اليوم، وجمعية المؤلفين والملحنين، ودار الكتب وغيرها من المصادر.
وأشارت “رحاب” أن البحث لم يكن سهلاً على الإطلاق، لافتة إلى أننا لدينا تاريخ فني هائل متمثل في صور وحوارات نادرة للنجوم، لكن لم يتم المحافظة عليه كما يجب.
وأكدت الكاتبة أنها لم تسعى لمقابلة الفنانة الكبيرة نجاة، لأنها تحترم خصوصيتها، بالإضافة إلى أنها بعيدة عن الإعلام منذ فترة كبيرة، مُشيرة أن السيرة الذاتية للفنانة الكبيرة هي جهد بحثي عن تجربتها الفنية، متطرقاً أيضاً إلى حياتها الشخصية لكن “دون نميمة” على حد تعبيرها.
أما عن القصة الشهيرة الخاصة بحب “كامل الشناوي” لها والتي احتوت على كثير من الأقاويل والشائعات، أوضحت رحاب أنها اكتشفت خلال البحث أن “نجاة الصغيرة” لم تكن هى المقصودة بقصيدة “لا تكذبي”، مُشيرة أنها كتبت حقيقة تلك القصة في هذا الكتاب، والتي أخذتها عن بعض كتابات الراحل كامل الشناوي قبل رحيله والتي بدأ أن يحكي عن محبوبته المقصودة، ويكشف عنها بعض المعلومات، لكنه توفى قبل أن يستكمل حكاياته عنها، لافتة أن هذه القصة هى مفاجأة بالنسبة لها.
وأعربت رحاب عن سعادتها بتعاونها مع دار نشر “الكرمة”، لافتة إلى أنها كانت تعاقدت قبل ذلك مع دار نشر أخرى في قطر، لكنهم لم يلتزموا بموعد إطلاق الكتاب، لذلك فسخت التعاقد معهم، لتتعاون بعدها مع “الكرمة”.