قال الفنان حسين فهمي إنّه ليس مدعواً لمهرجان دبي السينمائي بدورته الثانية عشرة المقامة حالياً، وبأنّ تواجده في دبي جاء بدعوة من وزارة الداخلية و شرطة دبي وحسب، مُشيراً إلى أن إدارة مهرجان دبي لم توجّه له دعوةً هذا العام بخلاف سنوات سابقة كان يُدعى فيها للمهرجان.
وتحدّث “فهمي” عن عمله وزيارته لمركز راشد لذوي الاحتياجات الخاصة فأكّد أنّه يؤمن بهذا العمل لاهتمامه المستمر ومنذ سنوات طويلة بالعمل الإنساني، مُتابعاً ”إنسانياً، لي مشاريع كثيرة وتقلّدت مناصب أممية ومنها منصب سفير النوايا الحسنة الإقليمية للأمم المتحدة، وحالياً سفير الأولمبياد الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. كذلك كنت في مصر مهتماً بشؤون الإنسان وبخاصة المحتاجين”.
ورأى أنّ الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة حاجة ضرورية وماسة في المجتمع رافضاً النظر لهم أنّهم عالة بل يجب رعايتهم على الدوام وفق تعبيره.
وعن دوره كفنّان في هذه المجالات قال: ”للفنان دور كبير في ذلك ويجب حضوره في مجالات كهذه، لأنه يشكّل بحد ذاته قطاعاً خاصاً في وقت لا يمكن للدولة في أي مكان في العالم أن ترعى كل شيء، فيأتي دور الفنان لحصد تبرعات لصالح هذه الشريحة المهمة في أي مجتمع”.
وحول ما قدّمته له المناصب في الشؤون الإنسانية، نفى ذلك وقال: ”المنصب لا يقدّم شيئاً للفنان، بل الفنان هو من يقدّم.. شخصياً قدّمت للأمم المتحدة الكثير في الجوانب الإنسانية والمنصب لم يقدّم لي شيئاً، فجماهيريتي سخّرتها لخدمة الإنسان أولاً وأخيراً“.
وعبّر عن أسفه لكون السينما العربية لم تعطِ ذوي الاحتياجات الخاصة حقهم بل وذهب أبعد من ذلك حين اعتبرها سخرت منهم في بعض الأحيان، داعياً في هذا السياق إلى تغيير المفهوم والثقافة في التعاطي مع جانب إنساني كبير وعظيم كجانب ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين، وذلك حسبما ورد في موقع روتانا نت.