النشرة الأسبوعية للميديا العربية (3)

هالة منير بدير

للأسبوع الثالث يقدم إعلام.أورج ملخصا لأهم ما نشرته الصحف العربية عن قضايا “الميديا” سواء التي تخص مصر أو الدول العربية وتمس المجال بشكل عام .

– الحرب الدائرة بين إعلام روسيا وإعلام تركيا

في تقرير من موسكو لسامي عمارة على صفحات جريدة الشرق الأوسط عنونه بـ ” الإعلام الروسي في حملة كاملة العدد لفضح تورط أردوغان مع داعش ” ، يسرد في التقرير الحملات الإعلامية المناهضة لتركيا وقيادتها السياسية والتي تتواصل في موسكو في كل الاتجاهات، ولم تقتصر تلك الحملات على الصحف والقنوات التليفزيونية بل امتدت إلى المؤتمرات الصحافية والخطاب السنوي لرئيس الدولة، إلى أن وصل الأمر لتقديم وزارة الدفاع الروسية لخرائط وصور التقطتها الأقمار الصناعية الروسية لما في حوزتها من أدلة تقول بتورط القيادة التركية في تمويل الإرهاب، ولمزيد من التفاصيل اضغط هنا

بينما في تقرير على جريدة المدن إعداد جو حمورة عنونه بـ ” هكذا حجّم الإعلام التركي الخطاب الروسي “، بيّن فيه بعد مرور أسبوعين على إسقاط الطائرة الروسية أن المواجهة اقتصرت على بعض العقوبات الاقتصادية والسياحية هنا وهناك. فيما أظهرت الأزمة أن الإعلام التركي عقلاني وجدي أكثر، إذا ما قورن بالتصريحات المتضاربة والسياسات المبعثرة والشعبوية للإعلام الروسي، ولمزيد من التفاصيل عن أداء الإعلام التركي في مواجهة نظيرة الروسي اضغط هنا 

– حملة “هنعالجهم ونخرجهم.. الصحافة مش جريمة”

عقدت لجنة الحريات في نقابة الصحافيين المصرية، مؤتمراً صحافياً يوم الإثنين السابع من ديسمبر وأعلنت خلال المؤتمر إعلان الفعاليات الخاصة بالحملة وكذلك الكشف عن البلاغات والطلبات المقدمة للجهات المختلفة لإطلاق سراح الزملاء في مختلف القضايا بعد تجاوز بعض المعتقلين مُدة الحبس الاحتياطي، وكذلك البلاغات الخاصة بعلاج الصحافيين الذين يعانون من أوضاع صحية سيئة داخل السجن في ظل الخطر الذي يهدد حياتهم. ولمزيد من التفاصيل في تقرير سعيد عبد الرحيم من جريدة العربي الجديد اضغط هنا

– #الدواء_حق: ثورة افتراضية تفضح إهدار حقوق المصريين

قامت تظاهرة إلكترونية أطلقها الصحافي محمد الجارحي نظراً لغياب العشرات من الأدوية الضرورية للمرضى، وغياب حتى بديل لها، ما يهدد حياة الكثير من المواطنين المرضى. وبدأت التظاهرة، بتبادل الناشطين لمشكلات فشلهم في العثور على أدوية يحتاجونها، وذكر اسم الدواء المختفي من الأسواق. وشارك في التظاهرة العديد من المشاهير، وللإطلاع على تغريداتهم التي أرفقها أحمد عزب في تقريره على جريدة العربي الجديد اضغط هنا

– #ثورة_حتى النصر: حلم انتهت صلاحيته

في تقرير لأحمد ندا على جريدة المدن الإلكترونية يبرز فيه الدعوات الإلكترونية تحت وسم (هاشتاغ) #ثورة_حتى_النصر، وما هو إلا محاولة لاستعادة مشهد قديم بلغ من العمر خمس سنوات، وأنَّ المشاركات الفايسبوكية والتويترية تحت هذا الهاشتاغ، محبوسة لغوياً ومجازياً تحت أفق ما تم إنجازه في 2011. حتى الخيال الذي يحكم تلك المشاركات، لا يبدو أكثر من “إعادة تغريد” لما تم إنتاجه سابقاً. مخالفة بذلك مفهومنا المألوف والأكثر بديهية عن الثورة بما هو انتفاضي. ولقراءة التقرير مفصَّلاً اضغط هنا

– المحطات المصرية: بدأت الإنتقالات الشتوية

تتناول جريدة الأخبار اللبنانية في تقرير لها حركة تنقلات الإعلاميين بين القنوات في شهر ديسمبر، حيث أنه هو الشهر الذي ينتهي فيه عقودهم ويصبح الخيارمتاحاً أمام كل إعلامي بين الاستمرار أو الانتقال، وإذا كانت القناة متمسكة به، أو أن الخلافات بينه وبين إدارة المحطة ستحول دون ذلك .  ويتناول التقرير أخبار مجموعة من الإعلاميين في وجهتهم الجديدة وعلى أي قناة سيطلون من خلالها على الجماهير، ولمعرفة هؤلاء والقنوات المتوقع ظهورهم عليها اضغط هنا

– وزارة الإعلام اللبنانية تنضم إلى “تويتر”..أخيراً

يبدو أن وزارة الإعلام اللبنانية قد تأخرت كثيراً في الانضمام إلى تويتر، حيث أوضح تقرير على موقع المدن أن الوزارة المعنية بمتابعة قضايا الإعلام ومشاكله ووسائله في لبنان، قررت أخيراً دخول عالم النشر الالكتروني، والإنخراط في صفوف الجيل التكنولوجي الجديد. وتتطلع وزارة الإعلام، بعد نفض غبار الأداء التقليدي عنها وانخراطها المتأخر في العالم الإفتراضي، إلى “إعادة هيكلة موقعها الرسمي وتحديثه بطرق تقنية عالية الجودة”.

ولمزيد من التفاصيل اضغط هنا

– عودة طباعة “القدس العربي” في عمان قريباً

أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام الأردني محمد المومني أن صحيفة “القدس العربي” اللندنية ستعود إلى الطباعة في الأردن قريباً، وذلك بعد أن كانت هيئة الإعلام الأردنية الرقابية قد قررت منع طباعة صحيفة “القدس العربي” في العاصمة عمان دون إبداء أو توضيح الأسباب. ولمزيد من التفاصيل على جريدة العربي الجديد اضغط هنا

– حين يمنحنا قتلة سبقاً صحفيّاً

مقال كتبته الكاتبة والإعلامية اللبنانية ديانا مقلد على جريدة الشرق الأوسط تذكر فيه تجربة صحفيين أجنبيين عن الحياة في سوريا، أحدهما قدَّم فيلماً عن ماهيَّة الحياة في سوريا الأسد، أما الآخر عن الحياة تحت سيطرة تنظيم النصرة، وعما يفضحه الفيلمان من تصوير حقيقة الفصام الذي يصيب النظام السوري في مناطق سيطرته حيث يقيم الحفلات والمهرجانات وجيوش العالم تحوم في سمائه، وعن التعليم الديني المتشدد الذي يتلقاه الأطفال القاطنين في مناطق سيطرة تنظيم النصرة، وللإطلاع على باقي المقال اضغط هنا

لمتابعة الكاتبة علي تويتر من هنــا

اقـرأ أيـضـًا:

النشرة الأسبوعية للميديا العربية (2)

 النشرة الأسبوعية للميديا العربية (1)

 .

تابعونا علي تويتر من هنا

تابعونا علي الفيس بوك من هنا