قبل الحديث عن كواليس وأخبار ماسبيرو أود أن أشكر موقع إعلام.أورج على الفرصة التي أتاحها لي لأكون من كتابه وأنا في الأصل من المعجبين بهذه التجربة المتميزة والتي مر عام على انطلاقها وأحدثت فرقاً في الصحافة الإلكترونية بمصر.
سنتابع في هذا الباب أسبوعياً أخبار ماسبيرو وبالأخص الدور الثاني حيث تقع استديوهات قطاع الغلابة المعروف رسمياً باسم “قطاع الإذاعة” والتي يقع بها الكثير من الأحداث المثيرة ولكن لا يسلط عليها الضوء.
البداية مع أخبار إبعاد قيادات الإذاعة من مناصبهم والتي ستزيد في الفترة المقبلة لأسباب سياسية أو إدارية أو حتى أخلاقية وذلك بعد استبعاد زينهم البدوي نائب رئيس الإذاعة وفق ما نشرته جريدة الوطن شهر يونيو الماضي بسبب قربه من الجماعة الإرهابية، ومنذ أيام استبعدت نجلاء الغنام نائب رئيس شبكة الموجهات وتم نقلها إلى وظيفة مستشار لأسباب لم يتم الإعلان عنها ويعتقد أنها أسباب إدارية ومالية وليست سياسية وهذا ما نُشر بموقع فيتو الإخباري، وفي الفترة المقبلة سيتم إبعاد عدد أخر من القيادات منهم رئيس شبكة أثارت العديد من المشاكل بسبب ميولها السياسية.
ومن أخبارنا أيضاً قرار ميرفت خير الله رئيس شبكة البرنامج العام التي بدأت الاعتماد على الشباب ومنحهم فترات مفتوحة على الهواء وذلك بعكس المتبع في البرنامج العام وباقي الاذاعات.. وهو ما أثار غضب الكبار، و نتمنى أن تنتشر عدوى الاستعانة بالشباب في باقي الإذاعات.
و من الدور الثاني للدور الثامن حيث أصدر عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون قراراً بعودة مسرح التليفزيون بعد طلب مقدم من مجموعة من العاملين وقرر تكليفهم بالإشراف عليه منهم على سبيل المثال المخرج الناصري المتميز علي ابو هميلة وسيد الجناري مدير قناة نايل سينما وعضو فرقة الحركة المسرحية والمخرج عمرو رشاد عضو نفس الفرقة التي أسسها خالد الصاوي وخالد صالح.. … ولكن يا أستاذعصام نتمنى إعادة النظر في بعض الاسماء الموجودة في القرار لأنه من بينها اسامي تنتمي لتنظيمات محظورة سواء بالانتماء أو بالحب والتعاطف.
أصدر ايضاً عصام الأمير قراراً بمنع إذاعة أغاني المهرجانات على إذاعة شعبي إف إم التابعة لشركة راديو النيل بعد أن اذاعت بعض الأغاني غير اللائقة وهذا القرار يضرب كل خطط خالد فتوح مدير المحطة في مقتل حيث كان يسعى للسيطرة على المستمعين من فئة سائقي التوك توك والميكروباص من خلال هذا النوع من الفن كما كان يطمح ان تصل عائدات شعبي اف ام الإعلانية إلى 25 مليون جنيه في السنة وهو رقم مبالغ فيه بالنسبة لإذاعة ناشئة… وحقق فتوح عائد مليون وربع المليون جنيه فقط منذ الافتتاح وحتى الآن. ويحاول فتوح إنجاح الإذاعة الشعبية بأي شكل حتى أنه قام بعمل ستوديو تحليلي لمباريات كأس مصر حتى يجذب أذن المستمع على حساب إذاعة الشباب والرياضة التي تمتلك حق بث المباريات وتحليلها من خلال برنامج “ملعب إف إم”.
انتظروا المزيد من الأخبار والكواليس والتعليقات في المقال المقبل من سلسلة “الدور الثاني”
للتواصل: [email protected]