قررت الهيئة العامة للاستعلامات سحب تصريح مراسل الجارديان في مصر، وإنذار مراسل نيويورك تايمز على خلفية نشر أعداد غير صحيحة لأعداد المصابين بفيروس كورونا في مصر.
أرجعت الهيئة قرارها إلى:
1- تضمن تقرير الجارديان، أعداد غير صحيحة لأعداد المصابين بفيروس كورونا في مصر.
2- تضمن التقرير أرقام مبالغ فيها مما أثار البلبلة في مصر والعالم.
3- تضمن تقرير الجارديان وتغريدة مراسل نيويورك تايمز، انتهاكات وتجاوزات لكل قواعد العمل الصحفي المتعارف عليها في مصر والعالم.
4- وجود تعمد في التضليل بشأن قضية بالغة الخطورة.
5- اعتمدت الأرقام على جهة وحيدة كمصدر لهذه البيانات والمعلومات المهمة، بينما تقضي أصول العمل الصحفي اﻻستناد إلى أكثر من مصدر لتأكيد المعلومات قبل النشر، وهذا المصدر الوحيد هو طبيب كندي مجهول، قال إنه قام بدراسة تستند إلى تقديرات جزافية لحركة الطيران الدولي وأعداد المسافرين، وهي استنتاجات باطلة، ﻻ علاقة لها بالحقائق، وصدر بيان منظمة الصحة العالمية يشير إلى أن هذه الدراسة تقوم على “تخمينات”.
6- أي من المراسلين لم يهتم بأخذ رأى اﻷطراف المعنية بالقضية ضمن ما يتم نشره كما تقضي قواعد الصحافة في العالم، وفي مقدمة هذه اﻷطراف: الجهات المعنية في مصر وخاصة وزارة الصحة، وكذلك منظمة الصحة العالمية.
7- تسرع المراسلين في ترويج بيانات غير صحيحة، ﻻ يبرر اﻻستناد إلى دراسة غير منشورة وغير محكمة وغير معترف بها في الجهات اﻷكاديمية والعلمية المرموقة في العالم، إنما يكشف سوء نية المراسلين المذكورين في اﻹضرار بالمصالح المصرية واﻹساءة لصورة اﻷوضاع في مصر.
8- قامت وزارة الصحة المصرية بنفي التقديرات الجزافية، وكذلك منظمة الصحة العالمية التي أشادت بجهود الدولة المصرية وأشادت بتعاونها والعمل بشفافية إزاء هذا الوباء، ولم يعتذر أي من المراسلين.
نرشح لك: كيف تواجه منصات التواصل الاجتماعي الأخبار الكاذبة عن كورونا؟