من المدن العربية اللي كان اليهود فيها عايشين عادي، بغداد، واليهود في العراق كانوا موجودين من قديم الأزل، وفي النص الأول من القرن العشرين كانوا حوالي 2 – 3% من سكان العراق، قبل ما يسيبوها مطلع الخمسينات.
واحد من يهود بغداد، جه مصر أوائل القرن العشرين، وسكن تحديدا في إسكندرية، يتاجر في القماش، زي يهود كتير غيره كانوا عايشين في مصر، وبـ الأخص فـ إسكندرية وقتها، الراجل ده اسمه جوزيف سموحة.
سنة 1924، الخواجة سموحة جفف ملاحة رجب باشا، أو بحيرة الحضرة، وأسس مكانها حي، مش بـ يطل ع البحر، إنما فـ مكان حيوي بـ إسكندرية، وقريب من محطة سيدي جابر، وأكيد الحي ده اتسمى على اسم العيلة: “سموحة”.
سنة 1949، كان التطور الطبيعي إن الخواجة سموحة يأسس نادي رياضي اجتماعي، والنادي ياخد إشهار بـ اسم نادي “سموحة”، منه يبقى على اسم الحي، ومنه على اسم العيلة، ومنه على اسم الراجل نفسه، وبـ الأساس كان نادي لـ الفروسية، لكن كان فيه ألعاب تانية: سلة ويد وطايرة وهكذا.
بعد 1952، النادي اتأمم، واتعاد إشهاره وهيكلته أكتر من مرة، لـ حد ما استقر على شكله الحالي سنة 1975، وفضل ييجي بتاع 35 سنة مالوش شهرة خالص في كرة القدم، يمكن لـ إن إسكندرية كان فيها طول الوقت ناديين: الاتحاد والأوليمبي، واكلين كل الشعبية، الأول سيد البلد وله تاريخ كبير، وواخد ستة كاس مصر، والتاني واخد الدوري سنة 1966، فـ خلاص.
كمان كل شوية كان يظهر نادي من إسكندرية، اللي كان منهم السواحل (حرس الحدود حاليا) والكروم، الفريق الأسانسير، اللي كان طالع نازل طول الوقت من الممتاز لـ المظاليم والعكس.
فضل سموحة بعيد، لـ حد ما مسكه رجل الأعمال فرج عامر، 1998، في هوجة رجال الأعمال اللي مسكوا أندية، وتقريبا تقدر تقول إن النادي بتاعه، كلنا عارفين إن فرج عامر عنده “استثمارات” متعددة، منها عصير “فرجللو”، ودي ليها حكاية لطيفة.
أصلا الشركة اسمها “فرج الله”، وهو كان عايز يسمي المنتج، عصاير “فرج الله”، بس جه حد قال له: إحنا هـ نعبي العصير في ورق، ونكتب عليه اسم الجلالة، والناس هـ تشرب العصير وترمي العلبة في الزبالة، يبقى حرام نسميه كده، فـ قال لهم: خلاص، بدال “فرج الله” خلوها “فرجللو”.
مع دخول الاستثمارات عالم الكورة، بدأ فرج الله يركز مع سموحة، وصعد بيهم من الدرجات الأقل لـ حد ما وصلوا الممتاز، وأول موسم يلعبوه كان موسم 2010/2011، اللي قامت 25 يناير في نصه، يعني رسميا تاريخ سموحة تلات مواسم ودي الرابعة، بس لـ إن الكورة أبوها الفلوس، في المواسم دي خد وصيف الدوري والكاس، ولعب فـ أفريقيا، وعدى عليه وقت كان هو ممثل مصر الوحيد في دوري رابطة الأبطال.
بـ خصوص الأهلي، ما نقدرش نقول إنه فيه “تاريخ” لكن في المدة القصيرة دي، الأهلي لاعب سموحة “رسمي” 8 مرات
خمسة منها انتهت تعادل
والأهلي كسب مرتين، وسموحة مرة
وفيه مرتين في الموسمين اللي اتلغوا
الأهلي كسب مرة، وسموحة مرة
وفيه ملاحظات عامة:
1. التعادلات كانت صفر/ صفر و1/1 تلات مرات و2/2
2. المباريات الرسمية التمانية، واحدة مجاتش فيها إجوان، وست مرات سموحة هو اللي بـ يتقدم، ومرة واحدة بس الأهلي اتقدم.
3. سموحة سجلت في الأهلي عشر إجوان، خمسة منها سجلها لاعيبة أفارقة، 3 جودوين، 1 صمويل، 1 بابا أركو، وحمودي سجل هدفين، وشكري وإبراهيم عبد الخالق، وهدف عكسي
ما أعتقدش فيه ندية أكتر من كده