اوعي حد فيكم يفهمني غلط -او يقول اني أقصد الجماعة – اياها- او انها جماعة إرهابية أو سلفيه او انها جماعة أمنية – اخ بلاش أمنية دي – المهم انا أقصد الجماعة السرية التي تحكم ماسبيرو الجماعة التي تضع الخطط وتمرر القرارات وتدعم اصحابها في المناصب – الجماعة التي تجلس في الكافيهات ليلاً وعلي دخان الشيشة والشاي المغمس في الياسمين يعطون ويخططون لرجال الاعمال كيف يدخلون ماسبيرو ويسيطرون علي مقدرات القنوات
ويعملون في كل شئ البزنس وبيع الوقت وبيع التقارير وحتي بيع المعلومات واخطر شئ في ماسبيرو هو بيع المعلومات والوثائق السرية والعلانيه او حتي حفظها في الادراج وعدم المطالبة بها او عليك ان تذكر معلومة غلط عن وكالة مثلاً فيتم إلغاء التعامل معها وإعطاء القناة او المسلسل لوكالة اخري بحجة انها تحقق خسائر وليس غريباً ان تكتب مذكرات تحت عنوان سري جداً يذكر فيها رقم وهناك مذكرة اخري فيها ارقام صحيحة وموثقة وتظهر وقت اللزوم فالجماعة تسيطر علي الجميع في ماسبيرو خاصة المستشارين القانونين فجميع المذكرات التي تخرج تصبح خاضعه للجماعة ومدي رضاها عن الشخص الصادر له المذكرة لو من – رجالتهم – تظهر المذكرات بالموافقة وبثناء علي المشروع لو ضدهم تظهر لك مذكرة تطالب بإيقاف كل شئ لانه غير قانوني ولو مذيعة او مذيع صاحبهم يصبح من القيادات وتمد له المدد ويفسح له الطريق ليصبح قيادة أو حتي عضو مجلس نواب او حتي عضو جماعة إرهابيه فلا مانع المهم ان يخضع لهم ويقسم يمين الولاء ؟ ؟؟
الجماعة التي تحكم ماسبيرو ليست قيادات او في الصفوف الاولي لكنها هي التي تقول وتشير وهي التي تخطط وتضع الخطط وتتواصل مع الشركات وايضا الوكالات حتي تقوم بإجراء تسهيلات لها فتقوم بحفظ التحقيقات احياناً او تأمر القطاع الاقتصادي بحفظ المديونيات وتقنع رئيس الاتحاد او رئيس القطاع بالتمهل او اتخاذ قرار اخر او حتي الجلوس مع الهدف – اي المنتج – اي المصدر – اي رجل الاعمال لكي يسمع وجهة نظره وان التعامل معه في هذه الفترة يجعل الفرصة لرئيس الاتحاد في البقاء كبيره – فـ الأخ مسنود من جهة ما او ظهر علي الشاشة مع السيسي في جلساته العلانيه او ان السيسي معجب به و بأداءه والدليل علي ذلك ان الجهات السياديه ترعاه وتبارك خطواته وتمد له في اعماله وان علي رئيس الاتحاد مسايرته حتي لايشكو للرئيس ويغضب الرئيس وتغضب الاجهزة عليه وبالتالي فرص بقائه في المنصب ليست كبيرة فيضطر رئيس الاتحاد لمسايرة الوضع وفتح الابواب والموافقة علي كل كلام الجماعة الموثوق به.
والدليل علي ذلك ما يحدث مع المنتج إيهاب طلعت المديون ب43 مليون جنيهاً لماسبيرو؟
ومع ذلك الجماعة التي قادت إيهاب في ايام الاخوان وشكلت له لجنة خاصة للوصول الي صيغ لاسقاط الديون ولم تنجح رغم ضغط محمد محسوب المحامي الهارب حالياً والذي كان في يوماً من الايام محامي طلعت الشهير والذي قام بالحصول علي موافقة خيرت الشاطر علي ان يعود إيهاب من الخارج وامر الشاطر صلاح عبد المقصود بضرورة انهاء أزمة طلعت مع وزارة الاعلام وهو ماحدث بالفعل لولا تعطل اللجنة وحدوث ثورة 30 يونيه التي اوقفت جميع الترتيبات
ولان إيهاب طلعت لم يكن محروماً من تدفق معلومات حقيقيه من القطاع الاقتصادي بماسبيرو والوزارة عندما كانت وزارة وكان مكتب الوزارة مخترق تماماً من رجالة طلعت في ماسبيرو فقد علم ان صديقه المهندس إبراهيم محلب هو رئيس الوزراء بعد حازم الببلاوي الذي لم يعرف طلعت كيف يأخذ منه حق او باطل فتم التواصل مع محلب عن طريق -الجماعة السرية التي تحكم ماسبيرو – فهم المرتبين للعلاقات والتواصلات عن طريق علاقاتهم الطبيعية بمكتب رئيس الوزراء بالاضافة الي ان إيهاب كان يعرف رئيس الوزراء منذ ان كان عضواً مؤثراً في اتحاد الكرة المصري وكان محلب رئيساً لشركة المقاولون العرب .
المهم ان الجماعة السرية التي تحكم ماسبيرو استطاعوا إقناع محلب بأجراء تغيرات مؤثرة في قيادات القطاع الاقتصادي لان بعض القيادات ترفض اسقاط ديون إيهاب طلعت والعمل علي اعادته الي ماسبيرو بالاضافة الي ظهور رجال في غاية الاهميه في الدولة وأكثر خطورة بجوار إيهاب في بعض الاجتماعات التي تحدث في ماسبيرو وبالفعل حدثت التغيرات وبدأت اللجان تجتمع لمناقشة كيفية إسقاط الديون البالغة في الاصل حسب اخر تقرير للجهاز المركزي للمحاسبات 85 مليون جنيهاً وعندما فشلوا لضرورة وجود حكم قضائي بات يصدر بإسقاط الديون.
قام إيهاب طلعت باحضار 40 مليون جنيهاً في شنطة وسلمها للقطاع الاقتصادي دليل علي حسن النوايا حتي يحكم سيطرته علي قطاع الأخبار اولاً بأعداد بروتوكول تعاون بينه وبين قنوات اون تي في وتبادل اخباري وهو ماحدث ثم ماحدث في الدوري العام وشراء البطولة ومحاولة السيطرة علي الشارة والانتاج ؟ كل هذا والجماعة السرية التي تحكم ماسبيرو تخطط وتساند وتضع المشاورات تلو المشاورات والنصيحة تلو النصيحة والضغط علي القيادات والبحث عن الذي يخضع لهم ويسلم لهم القرار حتي لا يتعرض للأقصاء من منصبه او حتي يتعرض للأقصاء من التواجد في المشهد القادم.
ليس إيهاب طلعت فقط التي تعمل الجماعة السرية من اجلة او من اجل مصالحه وتسليم كنوز ماسبيرو له انما هناك شخصيات أخري وكيانات أخري تعمل برعاية وحضور وقبول الجماعة السرية التي ان رضيت عنك فتحت لك أبواب الجنة وان غضبت عليك أغلقت جميع المنافذ في وجهك واقصتك من جميع المصالح الموجوده في ماسبيرو وعليك ان تكون مطيعاً لهم خاضع لقراراتهم السرية والعلانيه اذا كنت ترغب في منصب او البقاء في منصب ولنا عودة مع الجماعة السرية التي تحكم ماسبيرو فحكايتها رائعة وشديدة الاثارة.