أعربت جمعية نقاد وكتاب الإذاعة والتليفزيون عن قلقها من حالة التراشق التي تشهدها الساحة الإعلامية على خلفية نشر أحمد موسى مقدم برنامج “على مسئوليتي” بقناة صدى البلد، لصور مجتزأة من فيديوهات إباحية قال انها للمخرج السينمائي والنائب البرلماني خالد يوسف، والتي تحول التعليق عليها إلى معارك كلامية وتراشق عبر برامج التوك شو التي أذيعت مساء الثلاثاء 15 ديسمبر من عام 2015.
وقال بيان صادر عن جمعية نقاد وكتاب الاذاعة والتليفزيون ـ تحت التأسيس ـ أن ما تشهده الساحة هو نتيجة مباشرة لغياب الضوابط المهنية، والقوانين المنظمة لعمل الإعلام، وعدم الاكتراث بقيم الإعلام الرشيد الذي يمكنه المساهمة في بناء الدولة العصرية التي يتطلع لها الشعب المصري بعد ثورتين.
وطالبت جمعية نقاد وكتاب الإذاعة والتليفزيون الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعمل على الإسراع في إصدار التشريعات المنظمة لعمل الإعلام، وشددت على ضرورة التزام القنوات الفضائية بالالتزام بالأعراف المتعارف عليها دولياً في مجالات العمل الإعلامي، وفي مقدمتها احترام الحريات، والحياة الخاصة للأشخاص، والالتزام بعدم الخوض في قضايا ينظرها القضاء، قبل صدور أحكاماً نهائياً فيها، والتدقيق فيما يذاع من فيديوهات وصور، وعدم نشر الصور أو الفيديوهات الإباحية، أو موحية بذلك.
وقال البيان أن الإعلام بالأساس هو مجال من مجالات الخدمة العامة، وليس محلاً لتصفية الحسابات، مطالباً الإعلاميين المصريين بالبحث عن موضوعات تهم المواطن، وتطرح نقاشات حول القضايا الوطنية.