رفض الرئيس عبد الفتاح السيسى، اتهام الإعلام بإثارة المصريين بنشره دعوات البعض للخروج والتظاهر، حيث رفض توجيه أحد الحضور من الدعاة اللوم إلى الإعلام، مطالبا الدعاة وعلماء الأزهر بالعمل على تصحيح الأفكار وتجديد الخطاب الدينى، مؤكداً أن الله يجدد للأمة دينها كل مائة عام على يد أحد علمائها .
وأكد الرئيس خلال الاحتفالية بالمولد النبوى الشريف بقاعة مؤتمرات الأزهر، أن التسامح لا يتعارض مع الدين، وأن قبول الآخر لا يتنافى مع الإيمان على مبدأ أن خير الناس أنفعهم للناس فى ظل العمل بمحبة وتقوى وشورى بين الناس تتمثل فى المجالس النيابية، مشيرا إلى أن مصر شكلت مؤخراً مجلسها النيابى بمشاركة نسائية كبيرة.
حضر الاحتفالية رئيس مجلس الوزراء وجميع الوزراء وشيخ الأزهر ومفتى الجمهورية وقدم الحفل وزير الأوقاف، كما حضر الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق ومحافظ البنك المركزى ونقيب الأشراف وشيخ مشايخ الطرق الصوفية والرئيس السابق عدلى منصور.
كما حضر عدد كبير من رؤساء الجامعات أبرزهم رئيس جامعة القاهرة والقائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر، ومحافظ القاهرة وقيادات الأزهر والأوقاف وحضور نسائى كبير لأول مرة.