فصول The Voice الأربعة
محمد سلطان محمود
مدربين برنامج The Voice يتمتعوا بعلاقة طيبة و مرحة تظهر علي الشاشة طوال حلقات البرنامج، بالرغم من إختلاف شخصياتهم، لكنهم مثل فصول السنة الأربعة بإختلافهم يكملوا بعضهم، الصفة المشتركة التى تجمع الأربعة هي تفردهم في مشوارهم الفنى بطريقة تجعل من الصعب ان تقارن أحدهم بفنان اخر يقدم فن شبيه .
ليس بالضرورة ان يكونوا شتاء،ربيع ، صيف و خريف، لكنهم فصول The Voice الأربعة.
عاصي الحلانى
إستطاع طوال مشواره الفني ان يكون سفير للأغنية اللبنانية بكافة اشكالها، و اى كان شكل الاغنية التي يقدمها سواء جبليه او رومانسية ، يحرص عاصي علي إبراز قوة صوته.
في The Voice يشعرك منذ الوهلة الأولي انه “صاحب المكان”، و ان المدربين الثلاثة في ضيافته، و ربما عزز ذلك الشعور ان البرنامج يتم تصويره في لبنان بلده.
كمدرب في البرنامج، يميل عاصى في اختياراته إلي الأصوات القوية ،و يتميز بحماسه الذي يظهر عليه بمجرد إستماعه لصوت يطربه، بمجرد قيامه بالإلتفات إلي الصوت يبذل كل ما في وسعه للتأكد من حصوله عليه ضمن فريقه.
عاصي إستطاع إثبات براعته في إدارة المواهب المتوافرة لديه ضمن فريقه ليحصد مع مراد بوريقي لقب الموسم الأول، فهل يستطيع تكرارها مرة أخري هذا الموسم مع على يوسف؟
صابر الرباعى
من يتأمل مشوار صابر سيري مدى إهتمامه بالتفاصيل في كل ما يقدمه، كل خطواته و اختياراته تبدو انها كانت محسوبة حتى صنع التوازن الذي يمكنه ان يحقق النجاح المبهر في الوطن العربي بأغنياته سواء كانت باللهجة التونسية او المصرية، يحرص في اغنياته علي المزج بين قوة الصوت و الإحساس.
و في The Voice هو اكثر المدربين إهتمام بالتفاصيل، عندما تصعد احدى المواهب علي المسرح لأول مرة، يسمعها صابر و هو يحسب مدى إلتزامها بالسلم الموسيقي و النوتات الخاصة باللحن، و يؤدي ذلك إلي إختياره لمواهب تجتمع فيها صفات الغناء السليم .
صابر أعلن منذ بداية هذا الموسم انه لن يتراجع عن حصد اللقب الذي ذهب إلي عاصي و كاظم من قبل، فهل يفعلها حمزة الفضلاوى هذا الموسم و يفوز باللقب لفريق صابر الرباعى؟
شيرين
منذ انطلاق مشوارها الفنى صنعت لنفسها مكانة مميزة وسط نجمات الوطن العربي، تجعلها في مكان خاص بها، هي ساحرة تعتمد علي قوة إحساسها في للوصول إلي قلوب المستمعين عندما تغني، و مؤخرًا أثبتت انها ممثلة قوية في مسلسل طريقي.
لكن تلك الفنانة المبدعة، تخفي خلف صوتها شخصية مرحة و شديدة العفوية ، تدفعها إلي تصرفات و تصريحات قد تعود لتعتذر عنها لاحقًا.
و مثلما إشتهرت شيرين بالإحساس العالي في اغنياتها، تميل دائمًا إلي إختيار الأصوات التي تثير الشجن و الأحاسيس بداخلها، و تتحكم عاطفتها في إختياراتها بين المتسابقين في المراحل التالية من المنافسة، فمن يستطيع ان يطرب شيرين و يصل إلي قلبها باداءه سيستمر في المنافسة ضمن فريقها.
و منذ بداية الموسم الثالث أعلنت انها تنوي المنافسة بشدة علي اللقب، و هي علي بعد خطوة واحدة من تحقيق ذلك مع نداء شرارة.
كاظم الساهر
القيصر، رحلة موسيقية طويلة بطول المسافة من بغداد حيث بدأ إلي المحيط حيث يعيش الأن في المغرب، من المطربين القلائل في الوطن العربي الذين لا يوجد منافسين لهم في ما يقدموه من أغاني، فكاظم يحب غناء القصائد و الأغاني بالفصحي و يتخذ من الأوركسترا إطار موسيقي لصناعة أغانيه.
هو اكثر المدربين هدوءًا، يستمع إلي الموهبة حتى اللحظات الأخيرة، ولا يهتم سوي بالمواهب التي تثير بداخله شعور ما، شعور بالحنين إلي شوارع بغداد يلمحه في موال قديم، شعور بالسعادة لأداء طربي قوي او اجنبي مبهر.
حقق اللقب الموسم الماضي مع ستار سعد، فهل يكررها هذا الموسم مع كريستين سعيد؟