5 معارك انتصرت فيها "السوشيال ميديا"
أحمد حامد دياب
لم تعد مواقع السوشيال ميديا تتمتع بنفس التأثير الذي حظيت به في 2011 ، وبات المعتاد أن تنجح بعض الحملات وينتصر فيها مستخدمو السوشيال ميديا أو الذين يتكتلون منهم في اتجاه محدد ضد مسئول أو قرار، وفي أحيان أخرى تنتهى الحملات بدون نتيجة .
إعلام.أورج يرصد 5 معارك خرجت فيها “السوشيال ميديا” منتصرة وإن بعضها انتصار في الجولة الأولى فقط .
كلب شارع الأهرام
في فبراير الماضي أثار انتشار فيديو لمجموعة من الشباب يقوموا بتعذيب وذبح كلب في شارع الأهرام بشبرا الخيمة، إستياء الكثيرين على شبكات التواصل الإجتماعي وأدى ذلك إلى اهتمام برامج التوك شو حتى أصدرت السلطات الأمنية قراراً بضبط وإحضار من قاموا بقتل الكلب بتلك الطريقة البشعة ومحاكمتهم، تفاصيل أخرى هنا
ابن الزبال أقال الوزير
لم يتخيل المستشار محفوظ صابر وزير العدل السابق أن تصريحه الذي صدر في مايو الماضي في برنامج “البيت بيتك” على قناة TeN أن “ابن عامل النظافة لا يمكن أن يصبح قاض لأن القاضي لابد أن يكون من وسط راقي” سيكون سبباً في تقديمه لاستقالته.
بالرغم من أن “صابر” لم يقل إلا ما يحدث بالفعل في مصر ولكن لولا الثورة التي حدثت ضده على شبكات التواصل الإجتماعى وانتشار الهاشتاجات التي تطالب بإقالته لكانت مرت مرور الكرام، غير أن الجولة الثانية من المعركة شهدت تعيين المستشار أحمد الزند خلفا له وهو من الشخصيات التي لا تحظى بشعبية عبر مواقع السوشيال ميديا.
هاطربق المطار على دماغك!!
أثار فيديو لسيدة تعتدي على ضابط شرطة في مطار القاهرة الدولي استياء مستخدمو السوشيال ميديا، حيث ظهرت ياسمين النرش، أو المشهورة باسم “سيدة المطار” تسب ضابط شرطة وتهدد بإيذائه لأنه لم يسمح لها بالسفر لحيازتها مخدر الحشيش على حد قول الداخلية في البيان الذي صدر في مايو الماضي.
وكان الثناء أيضاً على سلوك الضابط الذي تمالك نفسه ولم يرد على اعتداء السيدة على غير عادة رجال الشرطة في السنوات الأخيرة، تفاصيل أخرى هنا
#إسكندرية_بتغرق
لم يتخيل المحافظ الوسيم هاني المسيري أن نهايته ستكون بسبب هاشتاج يطالب بإقالته على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بسبب مشاهد وصور المياه وتجمعات الأمطار والتي لم تحدث من قبل في الأسكندرية والتي أصابها الشلل بسبب كارثة الأمطار.
انصب الغضب على شبكات التواصل على محافظ الأسكندرية وطالبوا بإقالته إلى أن تقدم باستقالته في 25 أكتوبر الماضي، تفاصيل أخرى هنا
عفاريت فتاة المول
تعرضت الإعلامية ريهام سعيد لحملة قصف عنيفة عبر السوشيال ميديا طوال عام 2015 لأسباب عدة، لكن الحملة التي حققت نجاحا ومنعتها من الظهور كانت بسبب حلقة “فتاة المول” التي أجبرت قناة النهار على وقف المذيعة وفتح التحقيق معها، وغابت سعيد منذ ذلك الحين حتى أعلنت قناة النهار عن عودتها مجددا دون تحديد موعد نهائي لذلك ليظل الإنتصار في هذه المعركة مرتبطا بالفترة التي ستبتعد فيها ريهام عن الشاشة .