اتهم توفيق عكاشة، مالك قناة “الفراعين”، والنائب بالبرلمان، عدة جهات باضطهاده، معتبرًا أن ذلك من أسباب قراره بالاستقالة من البرلمان والهجرة إلى ألمانيا.
وأضاف عكاشة خلال حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج “السادة المحترمون”، على قناة ontv، أن الأمن “أخده لحم ورماه عظم”، بعد سقوط الإخوان.
كما هاجم عكاشة جهاز المخابرات مؤكدًا أنه يستهدفه، وتابع عكاشة بأن الأمن يعتبره “كيان يختبئ خلفه”، بعد ان نظم مليونيات ضد الإخوان، حتى سقطوا.
كما شمل هجوم عكاشة، اللواء عباس كامل، مدير مكتب الرئيس السيسي، معتبرًا أنه أحد الذين يقفون ضده، بالإضافة إلى وزير الداخلية الحالي، اللواء مجدي عبد العفار، مؤكدًا أن هدفه هو الاستمرار على كرسي الوزارة.
وأشار عكاشة إلى أن وزير الداخلية، هو من صنع معه مشكلة، تصاعدت حتى تم القبض عليه من أمام بوابات مدينة الإنتاج الإعلامي، مشيرًا إلى أنه وقع سابقًا في خطأ خلال تقديم برنامجه على “الفراعين”، بعد أن عرض معلومات غير صحيحة حول عبد الغفار، ثم عاد واعتذر عنها.
كما أكد عكاشة أن جهاز الأمن الوطني، لا يعرف سوى إحداث الفتن بين العائلات في قريته، مضيفًا أنهم نشروا عدة شائعات ضده خلال فترة الانتخابات.