أوضح توفيق عكاشة، أن ما قام به خلال الأيام السابقة، من الهجوم على أجهزة الدولة، والتهديد بالهجرة، ما هو إلا اختبار للدولة، حول قدرتها على مواجهة انقلاب أحد مؤيديها قبل 25 يناير المقبل، وتابع: “انا مش هسافر ولا اهاجر ولا هروح حتى اى مكان”.
وأضاف عكاشة، خلال برنامج “مصر اليوم”، مع الإعلامية حياة الدرديري، على قناة “الفراعين” : “أنا الأيام السابقة حولت نفسي إلى عدو لصديقي”، مشيرًا إلى أن خلافه مع أجهزة الدولة، يتم تصويره على أنه “خلاف على رئاسة البرلمان”، مؤكدًا أن الهدف هو إظهار إمكانية تفتيت جبهة 30 يوينو.
وحول رغبته في رئاسة البرلمان، قال عكاشة: “هو عيب يكون عندي طموح؟”، وأشار إلى أن هناك أزمة بسبب عدم معرفة الدولة بشخصيته، قائلًا: “الغرب بيدرس شخصيتي ومحدش بيدرسني هنا”.
ودعا عكاشة الرئيس السيسي، لعقد اجتماع تشاوري مع نواب البرلمان، بعيدًا عن الرسميات.