نفى محمد أبوتريكة، نجم المنتخب القومي والنادي الأهلي السابق، أي علاقة تربطه بجامعة الإخوان المسلمين، موضحًا: “لا تربطني بالجماعة أي علاقة، ولم يسبق لي مقابلة أي من قياداتها، وقد شاركت في ثورة 25 يناير 2011، للتعبير عن آرائي وقناعتي الشخصية، مثل الكثير من النجوم البارزين في مختلف المجالات، ولم يكن لي أي هدف وقتها، سوى إصلاح حال بلدي، ولا أعلم لماذا تم اتهامي أنا فقط من بين كل نجوم الكرة بخلط الرياضة بالسياسة”.
وعن اتهام شريكه بالتورط في قضية تمويل “الإخوان”، ذكر “أبو تريكة”: “مدير الشركة السابق أنس القاضي كان أحد 6 شركاء، وانتهت علاقته بالشركة في ديسمبر 2013، وقمت وقتها بتغيير اسم الشركة من “نايل لاند” للسياحة إلى “أصحاب تورز”، وتم تحويلها من شركة توصية إلى شركة تضامن، وحصل على مستحقاته المالية، وذلك موثق قانونياً، وحالياً ليس لي سوى شريك واحد فقط”.
وأكد اللاعب في حواره مع “جريدة الجريدة” الكويتية على عدم دعمه لاعتصام “رابعة”، قائلًا: “لم أذهب إلى اعتصام رابعة نهائياً، وكل ما تردد حول شرائي مولدات كهربائية لمكان الاعتصام مجرد شائعات ليس لها أي أساس من الصحة”.
واستنكر “أبو تريكة” الزج باسمه في قضايا تتعلق بتمويل “الإخوان” مؤكدًا أن شركته نظمت رحلات حج وعمرة بأسعار خاصة لأسر شهداء الجيش، وأضاف: “على الرغم من التحفظ على أموالي وأموال الشركة، فأنا حتى الآن مجرَّد متهم، ولم تثبت إدانتي، وأثق في براءتي وفي القضاء المصري، ومتأكد أن الموضوع مسألة وقت، ليس أكثر. وبالمناسبة شركتي كانت تنفذ برامج حج وعمرة بأسعار خاصة لأسر شهداء الجيش والشرطة، فكيف لشركة تلك سياستها أن تموِّل أعمالاً إرهابية؟”.