للمرة الثالثة خلال عام واحد يطلق الكاتب الصحفي الكبير إبراهيم عيسى إصدارا مطبوعا للقراء المصريين والعرب، حيث استقبلت الأسواق أخيرا العدد الأول من مجلة “فُرجة” وهي مجلة سينمائية شهرية أهداها عيسى حسبما يقول الغلاف إلى روح الناقد الراحل سامي السلاموني.
تنضم مجلة “فُرجة” التي يحمل عددها الأول تاريخ يناير 2016 إلى قائمة إصدارات الشركة الأهلية للصحافة والطباعة والنشر والتي أصدرت في فبراير الماضي “المقال” أول جريدة رأي يومية في المنطقة العربية، وفي أكتوبر الماضي صدر عنها “الفريق” أسبوعية متخصصة في الشأن الكروي.
ويكتب إبراهيم عيسى تحت شعار “من نحن” في مفتتح المجلة الجديدة مؤكدا أن هدفها تنشيط الذاكرة السينمائية للمصريين الذين حوصروا بين أنماط محدودة من الأبطال في الأونة الأخيرة، والتأكيد على أن السينما هي دار عرض للأحلام، وأن السينما سينما، لا فرق بين أفلام مهرجانات وأفلام للجمهور، بل السينما متحف حي متحرك لتاريخ الأمة وذاكرتها وعقلها ولغتها.
ويضيف ” نحن الذين نؤمن بأنه مفيش أفلام خفيفة وأفلام تقيلة، وإنما فقط هناك أفلام وحشة وأخرى جميلة، نحن الذين نرى أن فطين عبد الوهاب لا يقل روعة عن صلاح أبو سيف، وأن كمال الشيخ مدرسة كما يوسف شاهين مدرسة، نحن الذين نحب أفلام نيازي مصطفي وحسن الإمام وهنري بركات وعز الدين ذو الفقار وعاطف سالم، نحن الذين نحلم بأن تعود صناعة السينما كما كانت من مصادر الدخل القومي للبلاد” .
يتصدر غلاف العدد الأول من المجلة صورة لعمرو سعد ودرة من كواليس فيلم “مولانا” وتضم حوار مطول مع المخرج علي عبد الخالق حول ثلاثية “العار” و”الكيف” و” جري الوحوش” وحوار هو الأول من نوعه مع الممثل المخضرم أحمد كمال، ويعود من خلالها للكتابة عن السينما الناقد الكبير رؤوف توفيق، كما يكتب إبراهيم عيسى مقالا بعنوان ” لماذا لم أقل لنور الشريف أنني أحبه” ، ويكتب د. ياسر أيوب عن “سينما الزقازيق” بجانب العديد من العناوين المهمة من بينها ” أين ذهبت عائلة زيزي؟” ، “السينما تحذر ..العدو الحقيقي هو التكنولوجيا” ، و” حرب ستيفين سبيلبيرج الباردة”.