أوضحت المطربة سميرة سعيد سبب اختفائها من الساحة الغنائية في الفترة الماضية، وعدم إصدارها لأي ألبومات خلال السنوات السبعة السابقة أن صناعة الأغنية كانت قد تدهورت بسبب قلة المنتجين، كذلك لم تستطع العمل في وقت ثورة يناير بسبب الأحداث السياسية والتي أثرت عليها وعلى الصناعة عموماً، إلا أنها سجلت أغنية “مازال” بعد استقرار الأوضاع، ثم بدأت العمل على الألبوم بهدوء على حد وصفها، مؤكدة أن ألبومها الجديد، كانت تريد أن تبعث حالة من البهجة والانبساط للجمهور من خلال أغنياته.
وأكدت خلال استضافتها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج “معكم” الذي يُعرض على قناة cbc، تعليقاً على حفلها في مهرجان الموسيقى العربية بالأوبرا، أنها كان لديها إحساس أن بعض أغنياتها كانت بعيدة إلى حد ما عن أجواء دار الأوبرا، مُشيرة إلى أن الشكل المناسب للأوبرا هو الأغاني الكلاسيكية أكثر لذلك اعتبرت أن خطوة غنائها في الأوبرا جاءت متأخرة بعض الشيء.
وفاجئت منى الشاذلي سميرة سعيد بحضور ابنها “شادي” خلال تصوير الحلقة، وأكدت “سعيد” أن ابنها بدأ في سماع أغنياتها منذ 3 سنوات تقريباً، وأنه كان لا يريد أن يسمع إلى أغنياتها في طفولته، وأكد “شادي” أنه أصبح يومياً يسمع إحدى أغنيات والدته لأنه يريد أن يتعرف مرة أخرى على “المطربة” سميرة سعيد.
وتابعت “سعيد” خلال اللقاء أن عمرها تعدى الـ50 لكن روحها لا تتعدى الـ 18 عام، وأنها مثل الأطفال وهذا ما يشعر به جمهورها، مؤكدة أن “العمر لا يقاس بالسن”.
ولفتت سميرة سعيد إلى أن أغنية “قال جاني بعد يومين” هي نقطة تحول بالنسبة لها، لأنها أغنية مختلفة، سواء في الكلمات أو الألحان أو الحالة عموماً، مُضيفة: “أي شخص يستطيع أن يغني تلك الأغنية لكن لا أعتقد أنها ستخرج بهذا الشكل الذي أحبه الجمهور”.
وعن تتر مسلسل “ألف ليلة وليلة” قالت: “أن رئيسة التلفزيون سامية صادق هي من اختارتها لغناء التتر، وكان هناك اعتراض من البعض عليّ بسبب جنستي المغربية، وأن أجواء المسلسل مصرية خالصة، لكن الملحن جمال سلامة وقف بجانبي”.
أما عن حياتها الخاصة أشارت إلى أنها وضعت قواعد عديدة لنفسها، وأن المقربين لها قليلون، وليس لها إلا علاقات طيبة بالناس، مُضيفة: “ليس لي علاقة بأحد، وليس لي معارف بأحد، وعندي حياء تجاه أشياء كثيرة جداً في حياتي”.