ارتدت مذيعة العربية مهيرة عبد العزيز، حذاءً قيمته 3.1 مليون دولار، خلال تقديم فقرة في “صباح العربية”، وتصورت مهيرة بالحذاء ونشرت الصور على “الانستغرام” الخاص بها، كاتبة تعليقاً على الصورة: “لابسة حذاء سعره 3.1$ مليون ووزنه 4.5 كيلو! صدقوني كثير ثقيل وما ينفع الواحدة تمشي وهي لابسته! منظر بس”، مما استفز مشاعر جمهورها.
وفي حوار سابق لمجلة “لها”، قالت مهيرة أنها تهتم كثيرًا بمظهرها لأنه يعطي الانطباع الذي يستمر طويلًا، وأضافت “صحيح أن جانباً كبيراً من الطلة يعتمد على كاريزما وموهبة، لكن المظهر المرتبط باختيار الملابس والإكسسوارات وخلافه أيضاً يأخذ اهتماما كبيراً، وميزانية أكبر، لا أبالغ إذا أكدت أنها تشكل المستهلك الأكبر لراتب المذيعة الشهري”.
وبسؤالها عن إمكانية تقديم برنامج منوعات مثل “أراب آيدول”، أوضحت مهيرة أنها تحب السينما وبرامج المنوّعات، إلى جانب البرامج الاقتصادية، لذا من الوارد أن تقدم مثل هذه البرامج، وتابعت “لست مع من يرى أن فئة برامج استكشاف المواهب هبطت علينا من سماء الإعلام الغربي، على العكس تماماً، هناك جذور لتلك البرامج بصيغتها الغربية في الإعلام العربي، مثل «استوديو الفن» وغيره، وحتى لو كانت ذات صيغة غربية، ليس هناك ما يمنع من الاستفادة منها، وتطبيقها إعلامياً بروح ونسق عربيين، يراعيان خصوصية المشاهد”.
وأكدت مقدمة “صباح العربية”، أنها من متابعي برنامج “أراب آيدول”، لأنه يقدم نوعاً من الترفيه الذي يحتاجه الناس في هذه الأيام، واستطردت: لمن ينتقد هذا النوع من البرامج بحجة أن الوطن العربي ليس بحاجة الى المزيد من المطربين أقول لهم، “كل شي بوقته حلو” فنحن نحتاج إلى الترفيه والموسيقى كما نحتاج إلى السياسة والإقتصاد.
يذكر أن مهيرة درست الهندسة المعمارية في إحدى الجامعات الكندية، لتصبح أول فتاة عربية تحصل على الميدالية الذهبية من المعهد الملكي للهندسة المعمارية في كندا عن مشروع تخرّجها، ولا تزال متأثرة بدراستها، حتى أنها تقسم فقرات برامجها وآلية تعاملها مع ضيوفها على أسس هندسية، في حين أنها استلهمت من نشأتها الاجتماعية لأب إماراتي وأم مصرية فكرة التنوع.