قالت الفنانة سميرة سعيد أنها تمل من نفسها دائماً، ومن القوالب الثابتة والنمط، فهي تحب التغيير، حتى في أعمالها الفنية، مُضيفة: “وا أحب أن أقول نفس الكلام، وهذا يسبب لي بعض الصعوبة، ولكني لا أحب القوالب، وأنا بشكل عام لا أحب أن أكون ثابتة على شكلي أو متكررة في أعمالي، وهذا الهوس زاد في الفترة الأخيرة معي”.
وتابعت “سعيد” خلال الجزء الثاني من حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها “معكم” على قناة cbc، الجمعة :”يهمني أن أكون مختلفة كل مرة، وأندهش من ستايل ملابسي في الماضي، ولكنها كانت موضة في هذا الوقت، ومن أطلق تسمية فستان المكرونة على الفستان الذي ارتديته قبل فترة دمه خفيف ومبتكر، وأعجبني التعبير، ومصمم الفستان لبناني مشهور، ولكني تعجبت من الضجة حول الفستان”.
واستطردت :”محمد رحيم عرض علي تتر مسلسل سيرة حب، واعتبرها عودة حلوة منذ احكي يا شهرزاد، وأغنية كلنا إنسان من اجمل أعمالي مع عمرو مصطفى، وهناك كم أصوات جميلة مغربية في الفترة الأخيرة، وكان هناك أصوات مغربية لديها إمكانيات رائعة، ومن ضمنهم عزيزة جلال، وكنت أشبه صوتها باللماس، لأنه لامع ولديها عرب، ولكنها اختارت أن تتزوج”.
ولفتت إلى أن :”الراحل عبد الحليم حافظ شخصية فذة وفنان أصيل، ولديه حياء، ولم اسمع مطلقا شائعة تقدم عبد الحليم حافظ لخطوبتي، كما أن عمري وقتها كان 12 عاما، وجلست معه وأنا صغيرة وتعلمت منه الكثير، وكنت أحب مراقبة أسلوبه بالتعامل مع الناس واعتبره معلمي، وجميع أغانيه روائع وكنت أحب أن أغني له، والمغرب تعشق الطرب الأصيل وأم كلثوم بالمقدمة، ووالدي كان يحتفظ بكافة أغانيها في مكتبة كبيرة لديه لا يوجد مثلها”.
وأردفت سميرة سعيد أن :”علاقاتي بكل زميلاتي المطربات جميلة وجيدة وبها محبة ولا يوجد بها غيرة، والناس تحس بهذا، والألبوم الأخير لي كان تحدي كبير لي، وقلت إن الألبوم لو لم يحقق ما أريده سأختفي نهائيا، لأن كل شيء له عمر افتراضي، ولو أحسيت أنه لم يكن بحجم توقعي لن أكون مرتاحة”.
وشددت على أنه :”أتمنى الاستقرار للعالم العربي بالعام الجديد، وسيكون الأساس للتقدم بكافة المجالات، والدول الكبرى تريد عمل مشاكل في المنطقة، وأحس أن حياتنا لن تكون هادئة كما نريد، ولكننا نقول يارب، ونحن عشنا في نكد بما يكفي، وآمل في أن توجد المدينة الفاضلة”.