“بالضبط مثل الكتابة، فالكتابة سهلة جداً بشرط ألا تكون مهنتك”
(1 ) اختيار اللواءات لمناصب إدارية مثل منصب المحافظ مثلا هو أحد أفكار ثورة يوليو، فكرة تحولت إلي عرف بمرور السنين، وهذا العرف كان أحد طموحات يناير 2011 القضاء عليه ليتم بعدها إسناد الأمر لمن هو (باشا) في مجاله، كان هذا أحد أحلام يناير، وهو أيضا أحد أسباب القضاء عليها.
(2 ) ملخص حاجات كتير في البلد.. إنك تسيب تغيير مجري النيل وتهتم بتغيير مجري مايك الجزيرة.
(3 ) الشخص الذي يقدم فنا أو أدبا رديئا ماغلطش ف حاجة، كل ما فعله أنه اجتهد وهذه هي حدود قدراته.
لكن من يصفق أو يقول له برافو وهايل وعبقري ويتبني موهبته هو الذي يستحق العقاب.
(4 ) تأمل جيدا نظرتك لفكرة أن بيوت البغاء كانت رسمية ومنظمة بترخيص حكومي في ثلاثينيات القرن الماضي، تأمل نظرتك للفكرة جيدا لأنها ستكون النظرة نفسها التي سيتأمل بها أحفاد الأحفاد الإعلام في بداية- لا مؤاخذة- القرن الذي نعيشه.
(5 ) الفقير يعمل عند الغني بأجره.
والغني يعمل عند الفقير بفلوسه.
(6 ) كل فعل له رد فعل يساويه في القوة بالضبط.. ما عدا الخطوة في اتجاه الله.
(7 ) اللي بيمسك روحه علشان مايقولش إفيه سخيف.. دمه أخف بكتير من اللي بيقول افيهات حلوة.
(8 ) ما أعجب ما رأيت في هذا الطريق يا بسطامي؟
قال: لا يحل فيه أحد وتراه ثانية.
(9 ) الصداقة كلمة جميلة إذا تحدثنا عن أصدقاء الآخرين، بالضبط مثل الكتابة، فالكتابة سهلة جداً بشرط ألا تكون مهنتك.
(10 ) الحب كائن أبدي لا يموت لكنه قد يأخذ أشكالا تتغير بمرور الوقت والدليل علي أبديته يوم القيامة.. يحشر المرء مع من أحب.
(11 ) المصايب حاجة نسبية.. الجفاف اللي هلك العالم هو الحاجة اللي طولت رقبة الزرافة.
(12 ) مع كامل الاحترام لنزار قباني، منتهي السعادة أن يكبر حزنك حتي يصبح أشجارا.
(13 ) أسأل نفسي لماذا تبدو ابنتي مغرمة بمص أصابعها طوال الوقت؛ أمها تقول لأنها بتسنن طبعا وأنا متأكد أنها تحاول أن تجرب طعاما جديدا بعد أن ملت الطعام نفسه الذي تعيش عليه منذ أن جاءت إلي الحياة.. صحيح أن مافيش أحلي من «لبن الأم» لكن بعد فترة من طعام واحد أكاد أشعر بها وهي تهتف «أم اللبن».
(14 ) الطيور في تحليقها تنظر إلي الأمام بحثا عن الطريق، لكنها عندما تسير علي قدميها تنكس رأسها بحثا عن الرزق.
(15 ) وقال له شيخه: أنت فقير إلي كل ما حولك.. فقير حتي للبهائم.. فأنت في احتياجك للبهائم أشد من احتياج البهائم إليك.
(16 ) (الخايب) حجته معاه.
نقلًا عن “جريدة الأخبار”