قررت مؤسسة الأزهر ، اليوم الأحد، مقاضاة الدكتور سيد القمنى، الكاتب والمفكر، بسبب هجومه الشديد على «المشيخة»، وتأكيده أنها تدعم الإرهاب، ووصفه للفتح الإسلامي لمصر في عهد عمرو بن العاص بـ«الاحتلال»، حسب موقع “المصري اليوم”.
وشن علماء الأزهر الشريف، هجوما عنيفا ضد «القمني» بعد دعوته لتجميع توقيعات لتقديمها للأمم المتحدة لإدراج الأزهر ضمن المنظمات الإرهابية.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن «الأزهر منارة الإسلام ومعقل الوسطية، ويحمل نور الإسلام في كل الأرض»، مؤكدا أن أية دعاوى تحاول أن تقول غير ذلك أو أن تفترى على الأزهر الشريف فهى دعاوى باطلة ولا أساس لها من الصحة»، مطالبا المسؤولين بمحاسبة هؤلاء العابثين بأكبر مؤسسة إسلامية في العالم، التي احتضنت المسلمين من كل العالم، وبعثت بعلمائها إلى جميع أنحاء الدنيا وسيبقى الأزهر الشريف خالدا رغم أنف الحاقدين”.
من جانبه، قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية بجامعة الأزهر، «إذا كان مع سيد القمنى أدلة فبدلا من أن يقدمها لجهات خارجية عليه أن يقدمها للقضاء العادل»، مضيفا: «هو ابن مصر أم ابن الأمم المتحدة؟، ومن يدعى الوطنية عليه أن ينتصر لقضاء بلاده وليتقدم إلى القضاء المصرى العادل بما بين يديه».
وأكد الدكتور محمود مهنى، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن سيد القمنى ينفذ خطط الغرب، مضيفا: «قديما قال رئيس مجلس العموم البريطانى: (لا حياة لنا نحن الغربيين ما بقى في الشرق المصحف والكعبة والأزهر).. فهم يحاربون المسلمين بالحرب الفكرية وينفذها أمثال سيد القمنى، هم يريدون تدمير الأزهر الشريف» على حد قوله.
يذكر أن أن محكمة جنح مستأنف قضت بحبس الباحث والإعلامي إسلام بحيري، لمدة عام، بتهمة ازدراء الأديان، والمعروف عن بحيري، اتنقاده لمؤسسة الأزهر، لرفضها تنقيح كتب التراث، مما يرى انه يخالف صحيح الإسلام.