قال محمد النمر، شقيق نمر النمر، الذي أعدمته السلطات السعودية، أن هناك حالة عدم رضا من حكم الإعدام، مؤكدا أنه كان يتمنى أن يتم معالجة الأمر سياسيا، وليس أمنيا، كاشفا عن أنه كان هناك كثير من المساعي الداخلية، والخارجية من قبل أصدقاء السعودية لحل تلك الأزمة، لأنهم يدركون جيدا تباعتها.
وطالب شقيق النمر، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامجه ” العاشرة مساء”، المذاع على فضائية دريم، السلطات السعودية، بتسليم جثة شقيقه، حتى تتمكن الأسرة من دفنه في مسقط رأسه، موضحا أن السعودية قامت بدفنه في مكان مجهول.
وأشار محمد النمر، أن شقيقه وصل إلى مرحلة كبيرة من فقه الإجتهاد الشيعي، لذلك إعدامه أغضب الإيرانيين، وأكد أنه حضر كل جلسات المحاكمة، ولم يقدم المدعي العام دليل واحد يثبت صحة الإتهامات التي وجهت للشيخ النمر.
وأكد شقيق النمر، أن ولائه الأول لوطنه السعودية، ثم لمذهبه الشيعي، نافيا وجود أي إجراءات ضد الأسرة المقيمة في السعودية. وأوضح “محمد” أن الصدام مع إيران سياسيا، خاصة أن هناك حالة تذبذب في العلاقات بين البلدين منذ 40 عاما، متمنيا أن تكون هذه الفترة فترة ” مخاض”، وتنتهي بعدها الأزمة.