أكد الكاتب الصحفي والإعلامي، أحمد المسلماني، على ضرورة تجاهل الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم الخوف من هذه التصرفات، موضحا أن شعور الوزراء الدائم بأنهم مؤقتين طوال الوقت، ساهم في تعطل مشاريع كثيرة، وأدى إلى عدم نمو الدولة المصرية.
وعلى صعيد آخر، أوضح المسلماني أنه يجب تعديل الدستور وفقًا للنظام الرئاسي، على غرار دستور 1971 ، لتكون مدة الرئيس 6 سنوات لدوريتين متتاليتين، مع إلغاء الملامح شبه البرلمانية في الدستور الحالي، وإتاحة الفرصة لرئيس الجمهورية بتعيين الحكومة وإقالتها بمفرده، متابعًا: “هذا الدستور مختلط، ولا أحد يعرف هل هو دستور رئاسي أم أنه دستور بنظام برلماني.”
وأشار المسلماني خلال حواره في برنامج “ساعة من مصر” المذاع على فضائية “الغد العربي” الإخبارية، أن البرلمان سيناقش الكثير من الملفات الهامة على رأسها مشروع الضبعة النووي، والعلاقات المصرية مع الدول الأخرى، بالاضافة إلى اتفاقية السلام مع إسرائيل، وقضية سد النهضة، والعديد من الملفات المتعلقة بالصحة والتعليم، مضيفًا: “النواب الحاليين ليسوا كإبن رُشد أو الفارابي، خاصة أنهم سيناقشون ملفات ليسوا على دراية كافية بها، وهذا أمر لا يعيبهم”.
وطالب الإعلامي نواب البرلمان، بأن يتحولوا من شكل نائب الخدمات التقليدي إلى “سيناتور” يعمل بالاعتماد على طاقم استشاري يساعده في اتخاذ القرار اللازم، لافتًا إلى أن النائب لن يستطيع قراءة كل الملفات التي سيتم عرضها.