قال إسلام بحيري خلال أثناء مغادرته محكمة جنوب القاهرة بزينهم، عقب تقديم استشكال على حبسه عاماً باتهامه بازدراء الأديان، ”دة آخرة المفكرين في مصر“، وذلك وفقاً لموقع اليوم السابع.
وكان إسلام بحيري قد وصل في حراسة أمنية مشددة بإشراف العميد ياسر فوزي رئيس حرس المحكمة، وكان المحامي جميل سعيد قد تقدم بالاستشكال إلى المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة الكلية المستشار هشام حمدي، طالباً فيه بصورة أصلية إلى النيابة العامة أن تصدر قراراً بشكل مباشر بوقف تنفيذ الحكم لحين الفصل في الطعن المقدم عليه من الدفاع أمام محكمة النقض وبصورة احتياطية بعرض الاستشكال على غرفة المشورة لنظره والفصل فيه.
كما تضمن الطعن بالنقض المقدم من دفاع إسلام بحيري، طلب بطلان حكم محكمة الجنح المستأنفة بطلاناً يصل إلى حد الانعدام نظراً لصدور الحكم على غير مقتضى حكم سابق قضى ببراءة “بحيري” من محكمة جنح قسم أول أكتوبر وهو الحكم الذي تأيد استئنافاً وصار حائزاً لقوة الشيء المقضي، مما يمنع إعادة محاكمته مرة أخرى عن ذات الواقعة، عملاً بقاعدة قوة الشىء المقضى لوحدة السبب والموضوع والخصوم.