قالت الباحثة التونسية آمال قرامي، إن قرار منعها من دخول مصر، وترحيلها فور وصلوها لمطار القاهرة، كان قرار مفاجئ بالنسبة لها، خصوصًا وأنها تتردد دائمًا على مصر.
وأضافت قرامي، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج “هنا العاصمة”، على قناة cbc، : “منذ شهر ونصف كنت في القاهرة بنفس التأشيرة ولم تكن لي أية إشكالات.. والغريب في الأمر أن الأسئلة التي وجهت لي من قبل رجال أمن المطار عادية جدًا ولا تثبت إدانة أو جرم”.
وأضافت أنه تم توجيه أسئلة “عادية” لها من قبل خمسة ضباط شرطة، في مكاتب مختلفة داخل المطار، تركزت حول الجهة الداعية لها، وموعد عودتها لتونس، مشيرة بأنها منعت من استخدام الهاتف والحاسوب الخاص بها، مضيفة أنه تم احتجازها مع بعض المخالفين للقانون في المطار، من المتهربين من الفيزا.
وحول رأيها في أسباب منع دخولها مصر، قالت : “أنا لا أملك إلا عقلي وقلمي.. إن كان هذا عيبي أو اعتبار تحدثي في المنابر العلمية عيب .. فلن أتوقف عن الكتابة حتى إذا مثّل ذلك تهديد لبعض البلدان”.
بينما علق الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية، خلال اتصال هاتفي مع “هنا العاصمة”، بأنه لا يملك إجابة واضحة على أسباب منع قرامي، من دخول مصر، والمشاركة في ندوة تعقدها مكتبة الإسكندرية.
مضيفًا: “لدينا حالة اندهاش واستغراب وحاولنا أن نتواصل مع كافة الجهات ولم نتلق إجابة واضحة”، وأشار إلى أن المكتبة كانت تعقد مؤتمرًا حول مكافحة التطرف والإرهاب، مؤكدًا أن قرامي من أفضل الباحثين العرب في هذا المجال.
وتابع عزب: “لو مكتبة الإسكندرية لم تُحضر أفضل الباحثين العرب.. طيب نجيب مين؟”