“يبدو أنه سيمضي بقية حياته في السجن”، هكذا أعلن القاضي جاستس بيكر، الحكم بسجن المذيع في راديو “سيجنال” و”بيكاديلي” الأمريكيين، راي تيريه (73 عامًا) 25 عامًا، لارتكابه جرائم اغتصاب ضد عدد من الفتيات المراهقات والتي تتراوح اعمارهن مابين 13 و15 عامًا، وذلك خلال فترة السيتينيات والسبعينيات.
راي تيريه، كان صديق مقرب من مذيع”بي بي سي” السابق، جيمي سافيل، وعندما تم القاء القبض عليه عام 2012، بعد بلاغات حديثة ضده، تم اتهامه بالتعدي جنسيًا على 30 سيدة منهم 18 حالة كانت خلال الأعوام مابين 1963 و1979.
لكن بعد أن نظرت محكمة مانشيستر في الاتهامات المُقدمة ضد راي تيريه، تم الحكم عليه بالسجن 25 عامًا، بسبب قيامه فعليًا باغتصاب 7 فتيات وهتك عرض11 فتاة من بينهن فتاة كانت تبلغ من العمر 12عامًا فقط.
وفقًا لما نشرته بعض الصحف الامريكية، كانت بعض حوادث الغتصاب التي يرتكبها راي تيريه بمعرفة صديقه الحميم ، مذيع الـ”بي بي سي” الراحل، جيمي سافل، وبوجوده في المكان الذي يعتدي فيه تيريه على صحاياه من الفتيات المراهقات.
ومن جانبه، قال القاضي المسؤول عن الحكم في القضية، إن راي تيريه قد استغل شهرته ومكانته كلاعب موسيقي “دي جي” أيضًا، حتي يسيء إلى بعض الفتيات الصغيرات.
وذكر القاضي إبان نطقه بالحكم على راي تيريه الذي تم وصفه بأنه كان “كظل مذيع جيمي سافيل”، أن الفتيات اللواتي تعرضن للاعتداء الجنسي على يد تيريه حاولن إيذاء انفسهن فضًلا عن كونهن بحاجة إلى علاج نفسي وطبي بسبب ذلك الاعتداء.
يذكر أن بعض الفتيات اللواتي تعرضن للاعتداء عى يد راي تيريه عندما كن في مرحلة المراهقة، قد حضرن جلسة الحكم على الأسبوع الماضي، وعندما استمعن إلى الحكم، قمن بالتهليل والتصفيق والصياح بكلمة “وحش”.