محمد سلطان محمود يكتب: تن تراتن تن تن تن
(1)
ليس كل من إرتدى الزى الأزهري يستحق لقب شيخ، اما مناداة الضيف بلقب “الدلع” فتصلح عند إستضافته في برامج الأطفال.
(2)
لا يحتاج لقب شيخ سوى أن تتحدث في الدين لمدة 5 دقائق على قناة فضائية، و ستحصل على اللقب مع العديد من الإمتيازات المتعلقة بتصديق كل ما تقول عن الدين، حتى لو كنت خريج كلية الهندسة قسم حساب مثلثات.
(3)
بالرغم من تكرار ظهوره في أكثر من برنامج خلال أيام قليلة، اندهش أحد المذيعين من مستوى معلومات ضيفه، و قام بإبداء استياءه والاعتذار للمشاهدين عن قيامه باستضافته وإنهاء الحلقة مبكرًا، ربما كان الأجدر بالمذيع الإعتذار للمشاهدين عن عدم قدرته على السيطرة على الضيف وإحراجه، وهو الغرض من استضافته.
(4)
يقول أينشتاين أن الغباء هو تكرار نفس التجربة مرتين و توقع نتائج مختلفة، و هي نصيحة يجب على بعض الإعلاميين العمل بها عند اختيار ضيوفهم ضعيفي المستوى.
(5)
السادة المحترمون هم من يقوموا باحترام تعاقداتهم، حتى لا يستطيع أن ينتقدهم أحد أو يقول “تلت التلاتة”.
(6)
المعتاد في كرة القدم هو أن شهر يناير مخصص للانتقالات الشتوية للاعبين بين الأندية حول العالم، فقط في مصر يمكن لبطولة الدوري الانتقال من قناة لأخرى بالاستوديو التحليلي بالكامل.
(7)
الفيفا تقوم بالرقابة على طرق انتقال اللاعبين بين الأندية، و في حالة المخالفة يتم فرض عقوبات على النادي المخطيء مهما كان حجمه و اسمه، لكن انتقالات الإعلام في مصر لا تخضع لأى رقابة تحفظ للقنوات حقوقها و تتيح للوكالات الإعلانية نقل استوديو كامل بمذيعيه و ضيوفه من قناة لأخرى دون وجود جهة محايدة تفصل بين الطرفين، في حال رغبة الطرف المتضرر في الشكوى.
(8)
برنامج البيت بيتك انتقل من قناة TeN إلى Ontv بدون إنجي أنور مع تردد اخبار عن عدم ترحيب إدارة Ontv بعودة رامي رضوان، ليتأكد المشاهد أن البيت ليس بيته، البيت إيجار جديد وصاحبه هو من يتحكم في هوية ساكنيه.
(9)
أستنكر بشدة إعتراض الإعلامي جابر القرموطي على قيام قناة Ontv بإذاعة الدوري بدلًا من برنامجه مانشيت، توقعت منه مرونة أكثر تجعله يرتدي زي الحكم و مشاركة الكباتن مدحت شلبي و فاروق جعفر تحليل مباريات الدوري المصري.
(10)
توقعت ان تقيم إدارة شبكة قنوات TeN الدنيا ولا تقعدها بعد قيام الوكالة الإعلانية بسحب الدوري المصري و برنامج البيت بيتك منها، لكن يبدو أن اختيار اسم “تن” لم يجيء من فراغ ، حيث ان “تن”هو صوت الإبرة عند القاءها على الأرض داخل مكاتب إدارة القناة وقت الأزمة.