أكد الكاتب مجدي صابر،أن الجزء الرابع من مسلسل “سلسال الدم” يشهد العديد من المفاجأت،مشيرا إلي أن أحداث الجزء الجديد تدور حول العام الذي تولى فيه الأخوان حكم مصر،وتأثير تلك الفترة على المجتمع المصري،موضحا أن أحداث الجزء الرابع تنتهي باندلاع ثورة 30 يونيو وسقوط حكم الأخوان.
وأشار مجدي صابر،في تصريحات للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط،إلي أنه من المقرر أن يتم بدء تصوير أول مشاهد الجزء الرابع من “سلسال الدم” أول فبراير المقبل في استوديو السمنودي بمنطقة شبرامنت بالجيزة.
وعن الأبطال الجدد المشاركين في أحداث الجزء الرابع من المسلسل، نوه صابر إلي أنه تم التعاقد مع كل من النجمة رانيا فريد شوقي والفنان أحمد بدير، للمشاركة في بطولة العمل،إلي جانب أبطال العمل الأساسيين.
ومن المفترض أن يجسد الفنان احمد بدير دور قائد الجماعة السلفية، التى تظهر بكثافة وتفرض نفسها على الساحة السياسية والمجتمعية، بل وتفرض سطوتها على المجتمع، مستغلية عدم استقرار البلاد خلال هذه الفترة.
وعما تردد بشأن اعتذار الفنانة علا غانم عن عدم المشاركة في الجزء الرابع من العمل،والاكتفاء بما قدمته خلال الثلاثة أجزاء الأولى،أوضح صابر أن دور علا غانم انتهى بنهاية الجزء الثالث وبالتالي فإن خبر اعتذارها عن عدم المشاركة عار عن الصحة،لافتا إلي أن المفاوضات لا تزال جارية مع الفنان أحمد سعيد عبد الغني للمشاركة في الجزء الجديد للمسلسل.
ولفت إلي أنه من المقرر أن يتم عرض الجزء الثالث من المسلسل يوم الأحد المقبل على شاشة mbc مصر،معربا عن أمله في أن يحظى المسلسل على قبول واستحسان الجمهور والنقاد.
“سلسال الدم” تأليف مجدي صابر، وإنتاج لؤى عبد الله ووائل عبد الله،وإخراج مصطفى الشال، وبطولة عبلة كامل،رياض الخولي،أحمد سعيد عبد الغنى،منة فضالي،علا غانم وراندا البحيرى،حسام الجندي،رامى وحيد ومحمد حسنى،نرمين ماهر،ضياء عبد الخالق.