"٧ أيام" تنشر تفاصيل مغامرة صحفية في نادٍ للتعري - E3lam.Com
سما جابر
صدر أمس العدد 155 من مجلة “٧ أيام”، والذي بدأ بمقال افتتاحي للدكتور ياسر أيوب، جاء تحت عنوان “بعد حريق رأس السنة.. المصريون هم أزمة مصر الحقيقية وهم أول من سيرفض أن تتحول مصر لتصبح مثل دبي” والذي يقارن فيه بين مصر والإمارات في كيفية إدارة الأزمات، كذلك يقارن بين المواطنين هنا وهناك فيقول: “في دبي ليس هناك موظف واحد إماراتي أو أجنبي يضمن استمراره في وظيفته حتى لو لم يعد يمارس أي عمل حقيقي.. فليست هناك في دبي قوانين تمنح الوظائف مدى الحياة”.
أما غلاف العدد فحمل صورة إمبراطورة إيران السابقة، فرح بهلوي الزوجة الثالثة للشاه الراحل محمد رضا بهلوي، والتي قالت في حوارها الذي أجرته معها عالية قاسم، بعد فوزها بجائزة 2015 لأهم شخصية نسائية في فيينا، أن: “النور أقوى من الظلام ومصر دائماً ستبقى وطن الحضارة والإنسانية”
كما أكدت أن مراسلي الغرب كانوا يرصدون ردود فعل سلبية متعلقة بقدوم الإيرانيين إلى مصر، لكن المصريين والباعة وأصحاب المحلات في خان الخليلي أظهروا للإيرانيين الحب والود.
كما روت بعض من ذكرياتها مع عائلة الرئيس الراحل أنور السادات، مؤكدة أنهم كانوا مقربين جداً من أبنائها، مُتمنية في نهاية حوارها أن يكون لإيران حكومة مدنية وديمقراطية وأن تظهر احترامها لحقوق الإنسان وحقوق المرأة.
وفي ظل احتفال المجلة بالنساء اللاتي حققن نجاحاً في العديد من المجالات، كان للمجلة حواراً مع الكاتبة المصرية سعاد سليمان أجرته معها وفاء فاروق بعد فوزها بجائزة خوان كارلوس للقصة القصيرة، وأكدت “سليمان” خلال الحوار أن هدف المثقفين حالياً وشغلهم الشاغل هو تجديد الخطاب الديني بدلاً من أن نهتم بالثقافة والفنون ونشر الوعي وإعادة الثقافة مرة أخرى إلى أخلاقيات الشعب.
كما انفردت المجلة بأخر حوار أجرته صفاء علي مع إسلام بحيري قبل ذهابه للسجن، والذي أكد فيه على عدة أشياء، أبرزها أنها من أعاد التنوير إلى الحياة، وأنه لا يوجد شيء اسمه “شيخ” في الإسلام، كذلك يرى أنه لا قدسية لأشخاص عنده سوى الرسول صلى الله عليه وسلم، مؤكداً أن برنامجه توقف بسبب خلاف مع رجل الأعمال طارق نور، وأنه تعرض لعملية اغتيال معنوي وأن الأزهر أباح قتله.
ومن ضمن الحوارات المثيرة للجدل داخل العدد الجديد من المجلة، أجرى أيمن مصطفى حواراً مع رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، محمد أبو الغار، والذي أكد فيه أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيختار رئيس مجلس النواب، وأن الاختيارات الداخلية ستكون وهمية، لافتاً إلى أن البرلمان الجديد لا يمثل ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مُشبهاً تحالف “دعم الدولة” بالحزب الوطني في برلمان 2010.
وعن الفن تحدثت الفنانة الشابة ناهد السباعي لرغدة صفوت عن أحدث أعمالها الفنية، الفيلم القصير “حار جاف صيفاً” وعن أهم الأعمال التي تحضر لها حالياً، متمنية أن تلعب بطولة فيلم عن الفنانة الراحلة تحية كاريوكا وحكايتها مع جدها الفنان الراحل فريد شوقي.
كذلك كان هناك العديد من التقارير الهامة داخل العدد، فكان هناك تقريراً بعنوان “لمن لا يرون الجسد العاري مجرد شيء مثير.. الرقص على أنغام أغنية حكيم في نادٍ للتعري بـ مدريد” وهو عبارة عن تجربة شخصية لكاتبته، ميرنا الهلباوي، والتي مرت بها خلال وجودها وأصدقائها بمدريد.
كما انفردت المجلة أيضاً بنشر وثائق رؤساء جهاز أمن الدولة في 100 عام في تقرير بعنوان “محمد إبراهيم إمام أخر رئيس لأمن دولة مصر الملكية!”، كتبه محمد عبد العزيز.
وتزامناً مع الأزمة الأخيرة بين السعودية وإيران، أجرى الدكتور ياسر أيوب حواراً مع السفير السعودي بالقاهرة، أحمد قطان، حيث قال فيه: “لا أعرف ولا أفهم سر إصرار إعلاميين مصريين وسعوديين على إفساد العلاقة بين البلدين”، لافتاً إلى أن السعودية تتطلع لعلاقات طيبة مع إيران ولكن ليس على حساب أمن المملكة والخليج.
