استنكر الإعلامي محمد الدسوقي رشدي حالة “الخناق” بين أعضاء مجلس النواب الجديد حول ثورة 25 يناير، والذي يعتبرها البعض ثورة والبعض الأخر مؤامرة، مُستدعياً الإفيه الشهير للفنان محمد سعد في فيلم اللي بالي بالك، قائلاً: “ياترى البرلمان اللي جاي هو اللي هيأثر على الثورة، ولا الثورة هي اللي هتأثر على البرلمان؟… هل نواب البرلمان اللي ضد الثورة هيمسحوا الثورة بأستيكة ولا سيرة الثورة لما تيجي في البرلمان هتخليهم يمسكوا في خناق بعض؟”.
وأوضح “رشدي” خلال تقديمه حلقة اليوم، الخميس من برنامج “أخر النهار” على قناة النهار، أن البرلمان القادم به أكثر من 100 شخص من أعضاء الحزب الوطني، والذين أعلنوا عدائهم لثورة 25 يناير، مُتابعاً: “بعضهم قال انها لا ثورة ولا زفت وإن اللي شاركوا فيها خونة واللي دافعوا عنها خونة، وواحد منهم قال اللي هيجيب سيرتها هيضرب بالجزم، يعني لو الجلسات اتذاعت بالمنظر ده هنشوف مهازل وخناقات على الهواء”، لافتاً إلى أن عدد كبير من النواب المنتخبين مُعرضين للضرب بـ “الجزم” إذا دافعوا عن ثورة يناير.
وتابع حديثه: “وزير الدفاع السابق والمجلس العسكري والرئيس السيسي وأجندة الدولة الرسمية والدستور كلهم أجمعوا إنها ثورة، الدستور اللي نزلنا غنينا له قوم نادي على الصعيدي والبور سعيدي، بينما النواب ممثلي الشعب البورسعيدي والدمياطي منشغلين في خناقة هتضيع وقت البلد”.
لافتاً إلى أن هناك بعض النواب من كارهي 25 يناير سيؤدون اليمين في أولى جلسات البرلمان، لكن يمينهم سيكون “باطلاً” لأن الدستور يقر أن يناير ثورة، مُختتماً: “مصر ضاع منها السنة اللي فاتت وناس بتتاجر بـ 25 يناير وناس بتتاجر بـ 30 يونيو، ومصر بتتفرم في النص”.