اتحدت كبرى المواقع الإلكترونية “فيسبوك وجوجل وتويتر”، معا من أجل مهاجمة أجزاء من المقترح الجديد من قبل الحكومة الأمريكية، الذى يفرض عليهم التجسس على المستخدمين، وانتقد كلا من شركة فيس بوك وجوجل ومايكروسوفت، وتويتر وياهو خطط إجبار الشركات على مساعدة الأجهزة الأمنية فى اقتحام أجهزة المستخدمين.
ودعت تلك الشركات إلى العديد من التغييرات على مشروع القانون الذى تم طرحه العام الماضى وينص على أن شركات الإنترنت تقوم بتخزين سجلات البيانات المتعلقة بالمستخدمين، وعليها المساعدة فى اختراق الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمشتبه بهم.
ووفقا لموقع independent البريطانى أصدرت الشركات التكنولوجية الأمريكية الخمس بيانا مشتركا، اليوم الجمعة، قالوا فيه إن تصرفات الحكومة يمكن أن تكون لها آثار بعيدة المدى، وأن “كقاعدة عامة” ينبغى إبلاغ المستخدمين عندما تسعى الحكومة فى الوصول إلى البيانات، وانتقدوا أيضا الجوانب المبهمة فى المشروع الجديد.
وفى سياق آخر قال وزير الأمن الأمريكى “جون هايز” إنهم واضحون بشأن الحاجة إلى تشريعات من شأنها أن توفير البيانات اللازمة لأجهزة الأمن والاستخبارات فى العصر الرقمى.